قرار الامم المتحدة لدعم الشرعية في اليمن الشقيق تحت الفصل السابع رؤية واقعية ومنطقية لطبيعة الصراع على الارض خصوصا وان اليمن بمتغيراته الجيوسياسية الحوثيين / رئيس سابق يريد تغيير ديمغرافية المذاهب على ارض اليمن، والاخيرة ظلت تتعايش مع واقعها بامتياز قل نظيره السنة اغلبية والزيدية اقلية واقليات اخرى بما فيهم اليهود والاباظية وغيرهم، اضافة الى تعكير صفو الجوار مع دول الخليج كافة والسعودية تحديدا، لو انهم ادركوا حجم الصبر الذي تحلت به القيادة السعودية تجاه تخرصاتهم وتحرشاتهم ثم تهديداتهم لايقنوا ان غضب الحليم دونه الكثير، انتصار الدبلوماسية الخليجية ضد مساع عرقلة التاريخ التي سعت اليها الجمهورية الايرانية قبيل صدور القرار من خلال طرح فكرة العودة الى المفاوضات ووقف اطلاق النار لم يكن الا مساع لترتيب اوضاع الخارجين على القانون في اليمن، لانها لم تكن يوما جادة في وقف لاطلاق النار في بؤر الصراع الذي تؤججه عمليا في العراق وسوريا ولبنان، وربما قريبا سوف نعلم مدى تغلغل ايران في دول المحيط العربي وخاصرته، للأسف اجدني اتفق مع طرح استاذ علم السياسة وكاتب الحياة الدكتور خالد الدخيل 5 ابريل هل إيران هي العدو أم اسرائيل؟! وأجاب: “العدو إما أن يكون عدواً لذاته وبذاته وإما أن يكون عدواً بفعله.. وعلق على المقال الاستاذ داوود الشريان 7 ابريل: الإيرانيون شركاء لنا في الدين والتاريخ والثقافة والصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه الذي وصفه رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام بمنزلة آل البيت..
المقال والتعليق جديران بالوقوف عليهما ودرسهما فالمستقبل يحتاجنا فاعلين مؤثرين بصورة مختلفة عن الماضي.. المذهبية الطائفية يحركها متربصون بالعالم العربي قبل إيران الحالمة ونص الحديث الشريف باق راسخ إلى يوم الدين اذا سقط فارس او سقط كسرى لن يكون كسرى جديد .. دعوني استعير من استاذنا جهاد الخازن مانقله عن السيناتور مارك كيرك وهو جمهوري: “إن الإتفاق مع إيران مثل استرضاء النازيين” وفي ظل موقف امريكي (حيران) مع وضد، وتوالي التصريحات الايرانية المرتبكة، وصراخ حسن نصر الله اجد ان المعسكر المرتبط ايرانيا، حتى داخليا يحتاج الى مراجعة الحسابات. العراقيون الشيعة حاربوا ايران من منطق الوطنية، والبعض نسي العروبة والوطنية وتعمم بالعصبية المذهبية وتلك التي سوف تذهب بالنفق وضياءه ان استمرت الى الهواية.
ستبقى الرياض حارسة الفضيلة الى حين صياغة تناغم يمني يؤدي بالضرورة الى الاستقرار. المملكة قدمت 274 مليون دولار لاعمال الاغاثة الاولية في اليمن، وسف يقود خادم الحرمين حملة اعمار اليمن، ليكون دوما عمقا وسندا لمحيطه العربي.
لوزير الاعلام مع التحية .. هل يرضيك وجود بعض المتلعثمين المتصحفين في المؤتمر اليومي لعاصفة الحزم؟ مؤسف مستوى بعضهم.
لكلية ابن سيناء .. تحية تقدير واعتزاز على حفل تخرج الاطباء كان لافتا دعم الخريجين وتسليحهم للحياة العملية شكرا، وابارك للخريجين، واقول لهم الوطن يحتاج سواعد البناء المخلصة والمتسلحة بالايمان بالله والعلم .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *