الناس.. وأيام الدولة الجديدة

• “توقف” الناس كثيراً أمام الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان فور تسلمه مقاليد الحكم.. إذ أحدثت التغييرات في المراكز والأسماء والتي تأتي أول مرة في بلادنا الكثير من الاسئلة والاستفسارات خاصة وقد شملت القرارات تغييرات وتعديلات واسعة شملت العشرات الأمر الذي اشغل كل مواطن ومواطنة وهم يسمعون عن اسماء غادرت واخرى حلت مكانها.. مثل هذه الأوامر والتي تصدر من اعلى سلطة في البلاد لا يمكن الا ان تكون “مرحلة” جديدة وصياغة مختلفة لتسيير الامور في بلادنا.. مرحلة ينتظر الناس نتائجها وهم يثقون ان خلفها فكرا ودراية وتجربة ادارية كبيرة واستفادة من التجارب السابقة لذلك فانها مرحلة سعيدة قادمة ثرية بكل ما هو جديد تحمل افكاراً متطورة الكل ينتظر نتائجها في صالح البلاد واهلها..
يحمل الملك سلمان تجربة تراكمية في العمل الاداري وخبرة قربه عن اصحاب القرار لسنوات طويلة ثم مشاركته في القرار لسنوات خلال ولايته للعهد.. يتحدث عنه الناس احاديث تشير الى انه حريص على عمله ومنظم ويحترم ساعات العمل وما يتمخض عنها من نتائج لذلك كانت امارة الرياض.. متفردة بالانجازات والاعمال الكبيرة وخدمة الناس والسعي لانهاء معاناتهم وقد نقل لنا هذا عدد ممن حضروا مجلسه في امارة الرياض ولقاءاته مع الناس.. اليوم يتسلم الملك سلمان مقاليد الحكم في المملكة لذلك يستبشر الناس كثيراً بأيام جميلة قادمة ويتطلعون للكثير من الخدمات والانجازات داخلياً وخارجياً وهو بذلك جدير ويثق الناس ان “حقوقهم” وامالهم ستجد امامها ملكا عادلا تعود منه الناس ان يقضي الحاجات ويعيد البسمة لهم وهو اليوم الاقرب وصاحب القرار الاول بعد الله.. سلمان امل المستقبل.
الديوان الملكي
• وكأن هناك اياماً أكثر انضباطاً وتجاوباً مع حاجات وقضايا الناس التي تصل للديوان الملكي الذي اختار له الملك الامير محمد الى جانب مسؤوليته عن وزارة الدفاع.. فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تجاوب “الديوان” مع عدد من قضايا الناس ونقل لي بعض الاخوة تجاوب الديوان السريع عبر رسائل وصلتهم للجوال عن اجراءات تمت على مطالبهم التي رفعت للديوان وان كنت اتمنى ان تقوم كل وزارة بواجبها المطلوب منها حتى لا يضطر الناس للكتابة للديوان الا في ما يتعلق بالطلبات الخاصة التي لا تملك الوزارات صلاحية انهاء اجراءاتها.. والديوان باب خير يظل يستقبل شكاوى وطلبات الناس ومن اضطر لهذا بوجود جهاز اداري يخدم كل من لجأ له بعد الله.
البقاء للأصلح
وملامح التجربة القادمة سوف ترفع شعار “البقاء للأصلح” لكل مسؤول اسندت الدولة له مسؤولية ووضعت الثقة فيه وفي انتظار ما يقدمه.. ملامح واضحة بأن المسؤولية والكرسي ليس مكاناً للتجربة او الاختبار بل هي واجب يجب أداؤه لخدمة البلاد والناس والصدق والامانة والاخلاص.. وفي عهد الملك سلمان الملامح تقول ان “البقاء للاصلح”.
أدام الله علينا نعمة الامن والامان ورد كيد الحاسدين.. انه سميع..