محمد غنيم ..
على ضوء الحدث الأبرز في الجولة الثانية عشرة لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين والتي عقبت مباراة النصر والشباب تحديداً ، ذلك من خلال ردود أفعال شخصيات محسوبة على فريق سعودي !، أخص هنا حضرة رئيس مجلس إدارة فريق الشباب الذي تعودنا منه سماع التعقيبات المألوفة نوعاً ما أحياناً والخادشة للذوق الرياضي في معظم الأحيان فيذهب بعيداً عن روح المنافسة سواء كان فريقه منتصراً أو مهزوماً !، يقول البلطان بأنه أتجه إلى من نعتهم مسبقاً بـ (حلاله)! أثناء استراحة ما بين الشوطين فوجد بعض اللاعبين يجهش (بالبكاء) إثر أخطاء مرعي العواجي !، ليدلي لنا هو الآخر بدلو (الاستنساخ)!، وذلك بهدف الخروج من مأزق الانضباط لمطالبته بعدم الدخول في نواياه على حد قوله !!.
للكلام معنى واضح ومفهوم صريح فإن لم يكن له معنى فمن الأفضل أن يكون التواصل بلغة (الإشارة) فقط !، لذلك ينبغي أن يكون حديث العاقل بما يعقل ، ما تضمنه تصريح البلطان هو تهكم وسخرية بحق مرعي العواجي ناهيك عن الاستخفاف بالمشاهد وتجريده من الفهم !، عطفاً على سيناريو التصريح المقتبس بنسخة (مقلدة) لتصريح الأمير عبد الرحمن بن مساعد فيما يتعلق بجانب المطالبة من الحكم بالتحكيم خارجياً !، حينما يقال بأن البلطان تحدث عن التحكيم للتأثير على سير تحيكم لقاء العروبة لأنه (مرعوبا) منهم !! على سبيل المثال أو العواجي (تعمد) الخطأ وفي كلتا الحالتين يعتبر اقتحام للنوايا التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ، فالحكم بالسخرية كانت مرتبط بحالة تحكيم معينة أشار إليها البلطان بالنفي المطلق لواقع حدوث خطأ يستحق التعقيب ولكن بأسلوب راقٍ يليق برؤساء أندية وطن نفتخر به جميعاً ، انتقدت مسبقاً الرئيس الهلالي وبذات المبدأ انتقد الرئيس الشبابي أو أي رئيس نادٍ آخر ، ما بين هذا وذاك أدين أيضاً الأخطاء التحكيمية التي تسلب حقوق الجدارة بل قدمت نقدا لاذعاً منذ بداية الموسم وراهنت على تفاقم هذه الأخطاء إن لم تكن هناك آلية العقاب وذلك بهدف الحد منها أو تقليصها على أقل تقدير تيمناً بمقولة أفضل الحكام أقلهم أخطاء !، ليظل الخطأ واردا وهو جزء من أخطاء اللعبة ، أخاطب المعنيين بدفة قيادة الرياضة السعودية فما حدث هو مظهر لا يليق بسمعة رياضتنا وينبغي التصدي بحزم تجاه هذا الأمر فالسكوت والاكتفاء بلفت النظر جعل الأمر يتكرر من رئيس نادِ آخر ، الاعتراض حق مشروع لأي رئيس نادِ أينما وقع الخطأ ويجب عدم الدخول في نوايا الآخرين كما حصل من البلطان عندما صادر حق الأمير فهد بن خالد في استنكاره لأخطاء التحكيم عقب لقاء التعاون بل أقحم البلطان نفسه في نوايا الأمير فهد وفسرها بالرعب!، سرعان ما خرج لنا البلطان بتصريح (البكاء والاستنساخ) !!، قد يكون هو العنوان الأبرز للجولة !، وربما تكون حقيقة واقع أليم يعكس لنا المفهوم السليم لعبارة كما تدين تدان والله المستعان !.
تحت المجهر:
• أتفق تماماً مع مقولة الكيان الملكي أكبر من فيكتور وبرونو في مقابل الحفاظ على المصلحة العامة من الناحية التسويقية لهما على الأقل !.
• ما تداوله البعض بموقع التواصل الاجتماعي مؤخراً يضع علامات الاستفهام حول مقايضة عقيل بالغيث بيوسف السالم .. ما هي إلا تفريغ لخط دفاع الملكي كما تم تفريغ خط الهجوم ، تمام يا أهلي بيدِ لا بيد عمر إلى الأمام !.
• لا تدعي البلاغة في الكلام …. وأنت في الجاهلة أبلغُ
@MGhneim