الأخيرة الأرشيف

طيب يكرم صديقه الوزير عبدالعزيز خوجة ..ورحيل الشاعر جوهرجي في الحفل .. شملني الملك عبدالله باهتمامه وعنايته في العمل الدبلوماسي والاعلام

جدة – خالد الحسيني
كانت الامسية لتكريم معالي د. عبدالعزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والاعلام السابق في صالون صديقه المستشار محمد سعيد طيب “الثلوثية” في جدة بحضور عدد من اصحاب المعالي ورجال الفكر والادب واساتذة الجامعات ورجال الاعلام والطب.
رحيل الشاعر جوهرجي
لعل رحيل الشاعر والاديب المكي محمد اسماعيل جوهرجي بعد القائه قصيدتين ترحيباً بالوزير “طغى” على ظروف الامسية إذ أسلم الروح لباريها فجأة وخيم الاسى والحزن على الحضور وتم نقله الى مستشفى الملك فهد واعلنت وفاته رحمه الله وسط دعوات الحضور بالمغفرة والقبول.”انا لله وانا اليه راجعون”.
حديث الوزير
رحب المضيف المستشار محمد سعيد طيب بضيفه مشيرا الى ما يعرفه عنه منذ ان كان استاذا في جامعة أم القرى مروراً بعمله وكيلاً لوزارة الاعلام ثم سفيراً في روسيا – المغرب – لبنان وعمله كوزير للثقافة والاعلام مضيفاً بعودة الوزير لاصدقائه بعد ان تحلل من مسؤولية العمل التي شغلته سنوات طويلة.
اثناء وبعد الوزارة
تحدثت عن الوزير خوجة قائلا ما يقوله عدد من العاملين في جهاز الوزارة وعلاقته الطيبة واتصالاته المباشرة معهم دون وسيط واحاديثهم عن حسن تعامله وعلو خلقه.واضفت ان الوزير اليوم يعود “صديقاً” للجميع بعد ان غرس حبه في قلوب الناس منوهاً بالحفل الذي اقامه له في جدة عقب طلبه الاعفاء الشيخ عبدالرحمن فقيه وحضور الوزير وقد بدت عليه السعادة وصفاء النفس.
تقدير الملك
الوزير بدأ حديثه بتقدير دور الملك عبدالله حفظه الله وشموله بعنايته طوال فترة عمله مما اعطاه التشجيع في العمل وسرد الوزير العديد من ذكرياته في العمل الدبلوماسي وذكر احدى القصص الصعبة اذ تبلغ الوزير عن وجود ثلاث سيدات يردن اغتياله يقول خرجت مع اسرتي الى مكان للنزهة في لبنان واثناء جلوسنا ابلغت بوجود ثلاث سيدات يردن الحديث معي وذهب لهن ابني “محمد” وعاد يقول انهن يردن السلام عليه ولم يظهر عليهن اي تصرفات غير سلمية او مخيفة.
في روسيا
ويمضي د. خوجة انه ذهب الى روسيا لتقديم اوراق اعتماده وفي نفس اليوم حصل الانقلاب وتم تغيير الرئيس الامر الذي اضطره للعودة للرياض لاستلام اوراق اعتماد للرئيس الجديد.
استقبال الامير سعود
وعند وصولي للرياض فاجأني الامير سعود الفيصل وزير الخارجية بسؤالي بطريقة جعلتني اسأل هل بدر مني شيء؟
الا ان الوزير ضحك وهو يسألني ماذا فعلت في روسيا؟ وقال خوجة انه التقى خلال عمله سفيرا في لبنان بالعديد من الجماعات مما تفرضه طبيعة العمل.
د. عاشور
د. احمد عاشور تحدث عن د. خوجة عن قرب اذ قال عشت في لبنان سنوات لكنني لم اعرف مبنى السفارة الا ايام السفير عبدالعزيز خوجة وكان السعوديون هناك دائما ما يدعون من قبل السفير في حفلات ومناسبات وذكر العديد من المواقف ومنها ان السفير غادر لبنان الى الرياض “فجأة” رغم وجود ضيوف لديه وبعد ساعات علمنا باختياره وزير للثقافة والاعلام مشيرا الى استطاعة د. خوجة استيعاب العديد من المواقف والمفاجآت في العمل.
د. حمدان
وتحدث أ.د. عاصم حمدان عن الوزير خوجة معتبرا انه كان يحرص على زيارة والده يومياً في مكة المكرمة وطلباً لبره ورضاه مرجعا اسباب صفاء نفسه الى بره بوالديه.
احسان طيب
وشارك في الحديث الاستاذ احسان طيب الامين العام لهيئة الاغاثة لرابطة العالم الاسلامي وما وجده من خلال عمله باهمية السفير السعودي في لبنان وتقديره من الحكومة اللبنانية.
د. أبو نواس
الاستشاري د. محمد ابو نواس ذكر موقفا له في لبنان اثناء رحلة عملية وما وجده من السفير خوجة من اهتمام بالسعوديين هناك.
من الأمسية
* قدم الحضور العزاء في رحيل الاديب محمد جوهرجي لصاحب الدار والوزير خوجة الذي ذكر علاقته بالراحل من سنوات طويلة.
وشارك في الحديث عن علاقة جوهرجي بالوزير الاستاذ محمد سعيد طيب الذي وصفه بالاديب المهتم باللغة منذ زمن بعيد الى جانب دوره التربوي ومؤلفه الاخير “الخطأ والصواب” وعلاقته به في مكة المكرمة.
* حضر الامسية معالي د. ناصر السلوم وزير النقل السابق ومعالي د. مدني علاقي وزير الدولة السابق وعدد آخر من رجال الاعمال والاعلام والمثقفين والشيخ عمر كامل والاستاذ ياسر محمد عبده يماني ومعالي الاستاذ توفيق ابراهيم توفيق ومعالي د. سهيل قاضي وعدد آخر.
* غادر عدد من الحضور الامسية بعد اعلان وفاة الشاعر الجوهرجي متأثرين داعين له بالرحمة والمغفرة وباشر حالة الجوهرجي عدد من الاطباء الموجودين في الامسية د. توفيق رحيمي – د. احمد عاشور – د. محمد ابو نواس.ورافقه في سيارة الاسعاف الاستاذ عبدالاله عادل طيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *