الأرشيف مقالات الزملاء

م. حنفي.. جهد رائع ونجاحات متواصلة

ابراهيم المدني

سيظل اسم المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس جمعية خيركم بمحافظة جدة محفوراً في اذهان كل محبي القرآن الكريم في محافظة جدة تحديداً وفي العالم بشكل عام فما قدمه من عمل وجهد ومال في خدمة القرآن الكريم بشكل عام لا ينكره الا جاحد وسعدت كثيراً بلقائه في مناسبات قرآنية متعددة والمح في وجهه ابتسامة جميلة تبهج نفوس مقابليه والمتحدثين معه يفرح عندما يشاهد طالبا يتلو القرآن الكريم على مسامعه وتدمع عيناه عندما يمر القاريء بآيات قرآنية فيها تعظيم وتكبير للخالق الباريء وهو ايضا متحدث بارع فلا تمر مناسبة حتى يعتلي المنبر ويعبر عن سعادته بالحضور والمشاركة والتشرف بخدمة القرآن الكريم وأهله يحبه طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مساجد جدة ويقدرون له جهوده في تشجيع الطلاب والطالبات على تلاوة القرآن الكريم وحفظه من خلال فتح حلقات قرآنية في معظم المساجد بمحافظة جدة ودعمها بالمعلمين الاكفاء والذين كان لهم دور في انخراط اعداد كبيرة من الطلاب في هذه الحلقات وتقديم حوافز تشجيعية لحثهم على تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتدبر معانيه وللحقيقة اقولها وليست مجاملة لاحد معاذ الله فالاخوة في مسجد الايمان الواقع في حي مشرفة 7 مثال رائع للاهتمام بالطلاب والطالبات حيث ساهمت جهودهم في تشجيع ابناء الحي على الاستفادة من اوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالخير والفائدة وتشجيعهم على تلاوة القرآن وحفظه وتجويده ويقدمون لهم جوائز عينية ومالية وينظمون لهم رحلات اسبوعية حسب اعمارهم برسوم رمزية لاخراج الطاقات الكامنة في اجسادهم وكل ما تحقق وسيتحقق بمشيئة الله من نجاحات مرده الاول والاخير لله سبحانه وتعالى ثم للخطط التي وضعها المهندس عبدالعزيز حنفي من سنوات طويلة لنشر كتاب الله الكريم في كل مسجد بمحافظة جدة وتشجيع الابناء على التلاوة والحفظ ولا انسى القائمين على جامع الايمان جزاهم الله خيراً فلديهم من الحرص والصدق الكثير وما اشاهده عندما ازور الجامع بين فترة واخرى يؤكد ذلك حيث زادت الحلقات في الجامع اضعاف ما كانت عليه قبل سنوات وتنظيمهم للرحلات الاسبوعية وتجهيز الملاعب المحيطة بالمسجد واختيار المعلمين الاكفاء من الامور التي دفعت بأولياء الامور للاطمئنان على استفادة ابناءهم من اوقات الفراغ وتهذيب نفوسهم بكتاب الله الكريم فهنيئاً لوطن فيه رجال امثال المهندس عبدالعزيز حنفي وزملائه من محبي القرآن الكريم والحريصين على تشجيع ابناءنا على تلاوته وحفظه وتجويده.
والله من وراء القصد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *