إنه ليس فكراً دينياً ولكنه سياسي
•• هل هذا الذي يجري في عالمنا من قتل اجرامي بحت هو نتيجة لفكر ديني خالص؟.. أبداً ان استخدام الدين ما هو إلا ستار لفكر “سياسي” مجرم يرى في القتل “سلوى” لاشباع رغبته الاجرامية تلك، وتحقيق هدف “سياسي” قذر.. والا بماذا نفسر اغتيال ثلاثة خلفاء عظام من خلفاء الرسول صلوات الله عليه، وهم يعيشون بدايات الدعوة الإسلامية بنظافتها, وعفتها وعنفوانها، هل هناك فكر ديني آخر كان يحرض أولئك – المجرمين – على قتل خلفاء رسول الله الثلاثة.. أبداً ان ما كان يحركهم هو المعتقد السياسي.. لا الفكر الديني، وان كان تلبسوا بهذا الفكر، وهو ما يحصل الآن من هؤلاء الذين يقومون بقتل الأبرياء تحت ستار الاختلاف الفكري أو العقائدي..
إن هؤلاء لا يفقهون في العقائد الدينية شيئاً استمع الى بعضهم، وهم يلقون دروسهم سوف تجد أن لا فكر، ولا علم لأبسط حقوق الحياة لديهم.
إذن وجد من يقوم باستخدامهم هذا الاستعداد للقتل عندهم فاستغلهم لتنفيذ رغباته. فركب موجة الفكر الديني.. وهناك من استقبل هذا، وأمن بهذا فراح يقدم نفسه فداءً لهذا الفكر دون وعي منه، وما هو بفكر ديني أبداً انه غرض سياسي.. عليك أن تبحث عن المستفيد الأول عن ما يجري في عالمنا العربي والإسلامي من قتل ودمار..
هل الدين الصحيح هو المستفيد؟ أبداً.
عندها تعرف أن ليس هناك دافع ديني.. يحرضهم على فعل كل ما يفعلون.
إنه لباس – الغمامة – التي تغشى العقول ليس العيون مع الأسف.
التصنيف: