تظل المؤتمرات والندوات الدولية في تجريم وشجب السم الزعاف الارهاب والعنف والتطرف وتواجهه بالدولة الشرعية والاستقراء لنصوص التشريع الاسلامي كتاباً وسنة ومن هذه المؤتمرات (المؤتمر الدولي في مواجهة الارهاب والفكر المتطرف) الذي انتظم عقده بمشاركة كوكبة من علماء ومفكري العالم الاسلامي واساتذة الجامعات وحكماء الامة الاسلامية.
ففي ظل تصاعد وتيرة الارهاب الذي تحرمه الشرائع السماوية كلها وشريعة الاسلام التي اساءت لها الاجندات الغربية في اللوك من الشريعة الاسلامية مضللة الى ان الاسلام يدعو معتنقيه الى ممارسة الخير للعنف والقتل والترويع وهذا بهتان عظيم. فالاسلام ودوله الاسلامية في مقدمتها المملكة العربية السعودية برعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله تنادي شجباً وتجريماً لكل صور العنف والترويع والفرقة بين المسلمين والجماعات الاسلامية وتدعو بقيادة هذا الملك العظيم لوحدة المسلمين ولم الشمل الاسلامي بين الاشقاء والاخوة في العقيدة وان من يخرج بافكار متطرفة سواء من جماعات مسلحة وميلشيات متعنفة وترفع رايات التضليل في صنيعها هذا انما هي خارجة عن نظام الاسلام وشريعته ذات الاعتدال والوسطية فالامم والشعوب يربطهم رابط الاخاء والتعاون على الخير ونبذ الكراهية والبغضاء.
فالمقتضى الشرعي والسياسة الشرعية في الاسلام تقوم على جلب المصالح ودفع المضار واشاعة مفهوم التوسط والاعتدال والتشاور القائم على حوارات مفتوحة ذات صبغة انفتاحية عالمية تصل في بغيتها الى خلق جو سلمي سلامي واعتدال ينتظم في مظلة التقدير والاحترام للتعددية عقداً ومذهبياً والتنديد بما يفعله ويختلقه البعض من الفرقة والتشرذم .. واذكاء روح الحوار البناء المقرون بالبرامج التوجيهية والتثقيفية لفتح افاق من تصحيح المفاهيم والمصطلحات وعدم توظيف مصطلح الجهاد للقتل والانتقام والتشفي وكراهية الديانات كل هذا مخالف لما جاءت به الشريعة نصاً وروحاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *