التدريب التقليدي بالتعريف يعني إعداد الشخص للتوظيف أو الترقي في أي فرع من فروع النشاط أو العمل ومساعدته في الافادة من قدراته حتى يحقق لنفسه وللمجتمع أكثر ما يمكن من مزايا.
وغالباً ما يتم (التدريب) التقليدي داخل المنشأة أو الدائرة التي يعمل فيها سواء اثناء العمل أو في ورشة (قاعة) مكان التدريب التي يجري فيها تدريبات عملية أو بحث مشكلات ميدانية يطبق فيها المتدربون الأفكار والأساليب التي تعلموها في الدراسات النظرية تمهيدا للعمل الميداني.
ويفتقر هذا النوع من التدريب إلى مشرف يضطلع بمسؤوليات التدريب والاشراف على شؤونه، فيقوم بوضع البرامج، ومراقبة تنفيذها، وتسجيل البيانات الضرورية عنها.
كما يفتقر التدريب التقليدي إلى استخدام الكتب والوسائل السمعية والبصرية في حين لا يفتقر التدريب الإلكتروني الذي يعرف بالتدريب عن بعد سوى إلى بعض الأدوات المساعدة، مثل: وضع جميع (الإعلانات) المتعلقة بالمادة المراد تدريبها على نظام إدارة المقررات، وكذلك وضع (الخطة) التدريبية وغيرها من المعلومات البسيطة.
ويكتمل هرم التدريب الإلكتروني كلما اقترب من قاعدة الهرم زاد الاعتماد على الأدوات الالكترونية، ففي قاع الهرم يتم الاستغناء عن (القاعات) التدريبية بشكل كامل، وتستبدل بأنظمة متخصصة في إدارة المحتوى: الدردشة (المحاورات) والامتحانات وإدارات أخرى تحاكي جميع الأنشطة التي يمكن أن تحدث داخل القاعة التدريبية كتوفير بعض الأدوات، منها: الخطة التدريبية، معلومات المدرب، مواعيد الامتحانات، مواعيد تسليم الوظائف، والاعلانات الخاصة بالمادة المراد تدريبها، وكذلك توفير بعض الأدوات الاضافية التي تدعم المادة المعطاة في القاعات التدريبية، ولا تعتبر بديلة عنها، منها: ملاحظات المادة، المسودات وغيرها.
هل يصبح التدريب الإلكتروني، التدريب عن بعد البداية للتخلص عن التدريب التقليدي لمزاياه العديدة في توفير المال والجهد والوقت؟! هذا ما نأمله أن يتحقق ويكتمل مع جهود التطوير الحالية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *