ظاهرة مقاطعة الجماهير للمنتخب
•• هل صحيح أن – خلو – استاد الملك فهد في الرياض ابان دورة الخليج – الأخيرة – من الجماهير كان خلف تلك الظاهرة أو المقاطعة هو ذلك الاحتجاج من قبل الجماهير لأن تشكيلة المنتخب كانت في معظمها من نادي واحد، وأن نهج المدرب لم يكن مرضيا عنه.. هذا ما قيل أو بعض ما قيل.. لكن السؤال المهم هو كيف تم الاتفاق بين هذه الجماهير على تطبيق هذه – التصرفات – فامتنعوا عن الذهاب الى الملعب بهذا الشكل المحرج.
وقيل إن خلف ذلك وسائل الاتصال التي بين أيدي الجماهير من توتير.. وفيس بوك.. وواتس أب تبث في تغريدة على احدى هذه الوسائل فتنتشر انتشار النار في الهشيم، بل أسرع من ذلك فيستجيب لها كل من يستمع اليها أو يقرأها، وهذا يدل على مدى أهمية هذه الوسائل التي أفقدت الزمن “ميزته” في التروي والهدوء، ولأوصفه بالسرعة الفائقة. هذا أولاً، وثانياً: فان هذه الوسائل من الخطورة بمكان.. ومن يستخدمها عليه أن يراعي الله في كيفية استخدامها.
ثالثاً: إن هذه الوسائل – الاتصالية – أوجدت وضعاً لابد من اتباعه، وهو المزيد من الشفافية فيما يطرح من قضايا بعيداً عن أي حساسية طالماً أن هناك اقتناعاً كاملاً بأن ما يطرح هو في خدمة المواطن والوطن لا ذلك الاستخدام السييء أو ما ينهجه البعض من خدش للحياء.. إنه وسيلة نجاح لكثير من الجوانب إذا استحسن استخدامه..
أعود وأقول إن ظاهرة مقاطعة الجماهير للمنتخب ظاهرة لابد من دراستها بجد.
التصنيف: