مركز فقيه للأبحاث والتطوير

• علي محمد الحسون

“2”
كما بحث المركز الوسائل الطبيعية لتبريد الفراغات الخارجية في المشاعر المقدسة.. وأيضاً بحث تطور مشروع مكافحة الحريق بمنطقة منى وغير ذلك من الأبحاث التي قام بها المركز كل ذلك ليس له دلالة عندي.. الا صدق المواطنة لدى مؤسس هذا المركز والحريص على ما يقوم به من أعمال جليلة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه بكل أريحية وبكل تفانٍ واكبار.
لقد شاهدنا في تلك الخميسية عملاً مبهراً ومتقناً لابد من الاستفادة منه من أجل “حج” ناجح بإذن الله. وهذا العمل هو دلالة على أن هناك من المواطنين ما يشكل الوطن في نفوسهم مرتكزاً غالياً ينطلقون منه الى بلوغ “السماكين” وهو في تحركهم البوصلة التي نحوها يتجهون فهو شغلهم الشاغل والا ماذا يعني وجود هذا المركز المتخصص في البحث والتنقيب عن كل ما هو مفيد للوطن والمواطن من مواطن له نظرته الصائبة؟.
إنه الهم الوطني الذي يشغل كل مساحات نفسية من حرص على ايجاد مثل هذا المركز ان هناك رجالات في بلادنا للوطن له وقعه في نفوسهم حريصون على ان تكون استثماراتهم داخل ربوع هذا الوطن وهم لا ينظرون الى الاستثمار في خارجه أبداً وهو أحد هؤلاء الرجال إلا أن هناك نوعاً من بعض رجالات الأعمال الذين يذهبون برؤوس أموالهم الى خارج الوطن.. سواء كان ذلك ضمن أسهم في بنوك أو شركات أو حتى في مشاريع كبيرة.. مع الأسف الشديد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *