•• في كل مرة وأنا أقطع الطريق من المنزل الى المكتب واشاهد تلك التصرفات من بعض قائدي السيارات اترحم على ايام زمان عندما كان مدير المرور في المدينة المنورة .. مديرو المرور مروراً من العقيد عبدالله الدلي حتى اللواء ابراهيم ردادي عندما كان الواحد لا يستلم – رخصة – القيادة الا بعد الدخول في معرفة اصول تلك القيادة ومن بديهياتها انك لا يجوز لك ان تتخطى سيارة امامك من يمينها فهذا خطأ قد يقعك في خطر كبير فعليك عندما تريد ان تتجاوز عليك ان يكون تجاوزك من اليسار.هذا التصرف البسيط بتطبيقه سوف يمنع الكثير من الحوادث ان تقع. لو كان هو المأخوذ به.
ان احترام الطريق لا يأتي الا من تطبيق العقاب الذي حدده النظام وبدون ذلك سوف تعم الفوضى كما هو حادث الآن من بعض قائدي السيارات حتى ان بعضهم لا يقيم لرجل المرور أية هيبة تلك الهيبة التي كانت مسيطرة على الشارع .. فهذه الارتكابات التي تجرى في الشوارع من قطع للإشارات التي لا توجد فيها – كاميرات الضبط – او السير بالعكس او القفز على الارصفة والتي لم تكن متوقفة على المواطنين مع الاسف بل هناك من يمتطي سيارة مرور او دورية يقفز على الرصيف بكل صلف .. كما حدث ذات مرة في زمن مضى شاهدت أحدهم في شارع فلسطين يفعل ذلك.
ان ضبط الشارع عامل مهم في القضاء على الحوادث وفي اقل الظروف الوصول بها الى الحدود الدنيا في نسبتها .. اقول هذا وأنا اعرف ان هناك مسؤولين في جهاز المرور يتمنون ان يكون السير عشرة على عشرة ولكن ليس في اليد حيلة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *