كتبت: آلاء وجدي
أشاد أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميرلاند نبيل ميخائيل، بموقف المملكة العربية السعودية من الأزمة المصرية، وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها مؤخراً حظيت باحترام لدى الشعب المصري وحملت رسالة للمصريين بتضامن المملكة معهم، لافتاً إلى أنها قد حملت أيضاً الكثير من الرسائل للجيش المصري والعالم الخارجي.
وأشار إلى أن الجيش المصري يواجه حرباً كبيرة وإرهابية على المستويين السياسي والميداني، مؤكداً أن الإرهاب السياسي يمارس الآن من الداخل والخارج في مصر من أجل تقييد حركة الدولة المصرية، ومشدداً على أن هناك مؤامرة أجنبية دولية تحيط بالشعب المصري لافتاً إلى أن الشعب المصري لابد أن يستكمل ثورته.
وأكد أن وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم كان مؤامرة وهدفا لإسرائيل لافتاً إلى أنه كان هناك تفاهم كامل بين مصر وإسرائيل وكان هناك الكثير من الصفقات المشبوهة التي تمت بين الطرفين خلال حكم الإخوان.
وأوضح – في حوار لبرنامج اليوم الثامن المذاع على قناة الإخبارية السعودية – أن كل القوى الغربية كانت تريد أن تفرض على مصر إما إعادة حكم الإخوان أو وضعها كشريك أساسي في الحكم لتحقيق أهدافهم في استمرار حالة التردي السياسي والتدهور الاقتصادي، لافتاً إلى أن الجيش المصري اكتشف المؤامرة.
وأكد أن القاهرة والرياض هما الخط النابض لأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر ومن ثم فلابد من الحفاظ على الأوضاع السياسية داخل مصر وخارجها .
كما أكد الكاتب الصحفي في جريدة الأهرام المصرية سعيد عيسى، على أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حمل الكثير من الرسائل العظيمة للمصريين والعالم، مؤكداً أن كلماته أثبتت أنه رجل دولة عالمي، لافتا إلى أن جميع الرؤساء الغرب لم يصدروا أي تصريحات مماثلة، داعيا الدول العربية لوضع إستراتيجية قوية وجيدة مساعدة الحكومة المصرية على مواجهة الأوضاع الراهنة.
وأكد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يتعامل مع الموقف المصري بجدية تامة، لافتاً إلى أن مصر تعاني من أزمة حقيقية، إلا أن أوباما يتعامل مع الأزمة من خلال التقارير التي تصل إليه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تقوم بتقدير الموقف بجدية وهو ما سيجعل الأزمة تتزايد.
وأكد أن هناك واقعاً مصرياً جديداً تم تشكيله بتلاحم شعبي قوي لافتاً إلى أن الحلول الغربية متضاربة وغير فعالة.