تونس – وكالات
دعا الاتحاد العام التونسي للشغل إلى حل الحكومة التي يقودها التيار الديني بينما قال وزير الداخلية إنه مستعد للاستقالة مع ازدياد حدة أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. وفي تخفيف لرفضه للدعوات المطالبة برحيل الحكومة قال حزب حركة النهضة الإسلامية إنه مستعد لتشكيل حكومة جديدة لكنه يعارض أي تحرك لحل مجلس تأسيسي منتخب يوشك على الانتهاء من صوغ دستور جديد للبلاد.
وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة لحركة النهضة بعد مقتل سياسي يساري الأسبوع الماضي في ثاني حادث من نوعه في ستة أشهر مما يعرقل عملية الانتقال السياسي التي بدأت عندما أطاح التونسيون بالرئيس زين العابدين بن علي في 2011. ويواجه الجيش صعوبات في احتواء المتشددين الإسلاميين الذين قتلوا ثمانية جنود يوم الاثنين في منطقة جبلية قرب الحدود الجزائرية في واحد من أكثر الهجمات دموية على القوات التونسية في عقود.
والاتحاد العام التونسي للشغل من القوى المؤثرة في البلاد ولأن عدد أعضائه يصل إلى حوالي 600 ألف فبمقدوره الدعوة إلى الإضراب.