فاتورة كهرباء تحرمه من القرض

• علي محمد الحسون

•• الحديث عن الاسكان حديث ذو شجون والحديث عن القرض “أكثر شجوناً” هناك قصة اعتبرها طريفة تقول القصة التي قصها علينا ذات ليلة أحد الأصدقاء:
بانه تقدم بطلب اعطائه قرض لكي يقيم سكناً يأويه هو وأولاده وبعد سنوات من الانتظار وهو يمني نفسه بأن يظهر اسمه في أحد القوائم المحظوظة.. وهو يعيش هذا الأمل المنعش له اتاه الخبر الصادم والهادم لكل آماله التي ذهبت أدراج الرياح عندما قيل له ليس لك الحق في الحصول على القرض لأنه اكتشفنا ان عند – زوجتك – فاتورة كهرباء وهذا يعني أن لديكم سكناً ملكاً لكما يقول عندها وأنا في شديد الاندهاش كيف يكون لدينا سكن ونحن لا نعلم عنه ونسكن بالايجار.. بل هناك مصدر معروف ومعلوم وصادق في التحقق من وجود سكن تحت أملاك زوجتي أو أملاكي وهي كتابة العدل التي تسجل كل أملاك الناس لكن على من تقرأ كتابك يا داود.. ويمضي قائلاً انني في حيرة ولكنني لن أصمت على هذا فهناك جهات لا يرضيها هضم حقوق المواطن الذي يطالب بحقه فهم قادرون بل وفاعلون على تلبية كل المطالب المحقة وهناك ذلك الرجل العطوف الذي ديدنه راحة مواطنيه انه خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز أدامه الله عزاً للوطن وللمواطن.
كنت أتابعه صامتاً وهو يقص حكايته هذه وانا لا أعرف كيف أفسر كل هذا الذي حدث له.. فهل وجود فاتورة كهرباء حتى لو صدرت نتيجة أي تداخل كافية لاسقاطه من الحصول على قرض لسكناه؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *