كتبت – امانى ماهر
بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين من العارض الذي ألم به وشفائه منه بعد العملية التي أجريت له مؤخرا والتي تكللت بالنجاح ، انطلقت الأسبوع الماضي واستمرت لـ 3 أيام فعاليات الحملة الوطنية للتبرع بالدم والتي نظمتها إدارة الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة بمقر مجمع الجروشي مول بحي الرصيفة.
وقد شهد الحفل حضورا كثيفا من قبل المتبرعين بالدم بداخل المجمع رجالا ونساء والذي تم تخصيص مقر بداخل المجمع لاستقبالهن فضلا عن أن هذه المبادرة التي أطلقتها إدارة الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة جاءت بالتنسيق مع مركز صحي قوى الأمن وبنك الدم المركزي وتم الاعداد له منذ وقت مبكر.
و استقبلت الحملة المتبرعين بالدم خلال الحملة والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام بداخل المجمع وقد ذهب ريع الدماء لمصابي الحوادث وكافة المصابين أيضا ، وقد بدأت الحملة بقيام منسوبي الدوريات الأمنية بالتبرع كما توال بعدها المتبرعين في لفتة إنسانية جميلة تؤكد مدى الفداء الكبير الذي يبذله المجتمع في سبيل انقاذ الآخرين مؤكدين بذلك أيضا بأن حب ملك الإنسانية مازال في قلوبهم. وقد شهد الحفل عرضا وثائقيا مؤثرا عن الدور الكبير والإنساني الذي يقوم به المتبرع بإنقاذ الآخرين ممثلا بذلك قيام طفل بإنقاذ وردة من الموت وذلك بإسراعه لسقيه الوردة وجهده في محاولة إرجاع الحياة له ، فتعد عملية التبرع بالدم ضرورية لتخفيف المعاناة على أكثر من شخص وهي لا تكون حاليا مؤلمة نظرا للتطور العلمي المذهل والخبرة الكبيرة والأداء المتميز هذا كله جعل عملية التبرع آمنة وسريعة، ففي خلال خمس أو عشر دقائق يمكن أن يتجمع حوالي 450 ملليمترا من الدم.