المرور وأهمية تطبيق النظام

• علي محمد الحسون

•• لا أدري بالضبط ما هو المانع الذي يمنع – ادارة المرور من اتخاذ موقف صارم عند كل دوار في الميادين العامة وتعاقب كل قائد سيارة لا يعطي أحقية السير لمن هو داخل “الدوار” وهي ترى ذلك التداخل العجيب في كل دوار موجود في جدة وبالذات في تلك الشوارع المكتظة بحركة السير والغريب ان ذلك يتم امام نظر رجال المرور الذين يكونون متواجدين عند الدوار .. ولأضرب مثلا بميادين شارع التحلية .. ان وجود لوحة تقول – الافضلية لمن داخل الدوار الموجودة في بعض الميادين لم تمنع قائدي السيارات ابداً .. من “خصرانها” فلابد اذن من وجود حزم صارم للتقيد بهذا السلوك المروري .. ان احترام الانظمة لابد ان يكون له هناك من اجراء ما يجعلها “محترمة” .. وهو النظام وتنفيذه فكلنا نذكر عند بداية تطبيق نظام ربط احزمة المقاعد في السيارات أبان ادارة – مرور جدة – تحت قيادة ذلك العقيد النشط الصارم لتطبيق النظام شحات أحمد مفتي متعه الله بالصحة عندما كان يقوم بنفسه في متابعة ربط الحزام.. وكان يلاحق بعض السيارات التي لا يكون قائدها لم يربط الحزام .. يوقع به الغرامة المالية واحيانا التوقيف عندها كان الكل ينفذ ذلك – الربط – وعندما تراخى التطبيق بعد غيابه فغاب ذلك الحرص. فكنا نذكر ذلك الانتظام في تطبيق النظام والخوف من رجل المرور من ان يرانا دون حزام مربوط.
ان الصرامة والحزم هي المنطلق نحو ايجاد نظام سير ناجح باستمرار.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *