كتب: محمود شاكر ..
أوضح العضو في الحزب الجمهوري والعضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية فرجينيا دافيد رمضان، أن الوضع الاقتصادي هو الرهان لكل من المرشحين لسباق الرئاسة الأمريكية ما بين أوباما ورمني.
وبيّن أن تدخّل الإدارة الأمريكية في القطاع الاقتصادي سبّب خسائر مادية فادحة للاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن تحرير السوق هو أساس خلق وظائف جديدة للشعب الأمريكي. كما رأى أن المواطن الأمريكي بات أقل أمنا اليوم لأن أوباما أخفق في إعاقة الخطر النووي القادم من إيران، مضيفا أن سياسات أوباما الخارجية والدفاعية أضعفت الولايات المتحدة وجعلتها تتخلى عن حلفائها.
وأشار رمضان خلال حواره لبرنامج \"باريس مباشر\" المذاع على قناة فرنسا 24 أن رمني قادر على استعادة دور الزعامة للولايات المتحدة في العالم، لافتا إلى أنه سيعمل على انعاش الاقتصاد الأمريكي المتعثر وتوفير 12 مليون وظيفة جديدة وتقليص الإجراءات الحكومية وخفض الضرائب المفروضة على الأعمال التجارية إلى جانب وضع اتفاقيات تجارية جديدة.
وبيّن أن أمريكا في عهد رومني سترفع الإنتاج المحلي من النفط لتحقق الولايات المتحدة الاكتفاء الذاتي في مصادر الطاقة بحلول عام 2020، موضحا أن استطلاعات الرأي العام الأمريكية أثبتت حصول المرشح الجمهوري رومني على 47% مقابل 45% لأوباما، وذلك بسبب تأييد المرشح السابق للرئاسة بول رايان لرومني.
أما عن العلاقات الروسية – الأمريكية، أكد أن رومني سينتهج سياسة شديدة إزاء روسيا، متهما أوباما بالتردد تجاه كوريا الشمالية وسوريا التي تحولت إلى مواطن للمشاكل.