[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]للكاتبة أميرة المطيري [/COLOR][/ALIGN]
يحزنني كثيرا جفائي نحو من يحبني، ولا أملك كنزا من المشاعر كي أهديها إياه كما أهداني كنوز مشاعره ومفاتيح قلبه،وعلى الرغم مني،أجدني مجبرة أن أحصر مشاعري نحوه في نطاق ضيق ولا أسمح لها أن تتسع وكأن قلبي يسير خلف.. خلف إرادتي.مذعنا لها ومتخطياً حدود الغرام والهوى ورغم تعاطفي معه وأملي في ألا أخسره لم أكسبه أيضاً لأنني بكل بساطة لم امنحه القدر الكافي من الاهتمام ولأنني أعلم ذلك أسقط ورقته من شجرة عشاقي ليترك خلفه خانة فارغة لا يملأها إلا وجوده ولا يذكرها سواي ويرحل ويتركني خلفه لأعيش صراع الضمير وينتابني حزن قاتل أتمنى في تلك اللحظة ألا أكون كذلك ولكنني في ذات الوقت أرفض التغيير..ولأن هذه قدرتي على التفكير فإن إحساسي مرتبط الى أبعد مدى بهذه القدرة وإرادتي هي المتحكم الرئيس بها ولأنها هكذا أنا سأظل كذلك وفي كل هذه الأحوال أتمنى دائماً أن أولد من جديد لأعيش في عالم آخر وأحمل قلبا يتسع لألف عاشق وأبصر ألف وجه للحياة.