الكلام القصير ليس إلا نفساً طويلاً…ليس إلا مزيداً من الكلام ولكن بطعمٍ أخر لم تذقه ذاكرة الكلام نفسه……. بهذه البساطة يفاجئنا وريث الرمل بتلك الإلتقاطة التي تتطلب منا رئةً ثالثة…!
…….
الرصيف الذي اعتاد أن يتلوَ العابرون به سورة المغفرةْ
كان بعد فراغ العبور من الناس
يترك نصف الظلال على حائط ٍموحشٍ
بينما نصفها داخل المقبرةْ
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]للشاعر والأديب / إبراهيم الوافي[/COLOR][/ALIGN]