دكار – وكالات
توجه الناخبون في السنغال الى صناديق الاقتراع أمس الاحد في انتخابات برلمانية تشير التوقعات الى انها ستسفر عن سيطرة حلفاء حزب الرئيس الجديد ماكي سال على البرلمان بعد ثلاثة اشهر من فوز سال على الرئيس المخضرم السابق عبدالله واد في انتخابات تمت الاشادة بها بوصفها نجاحا للديمقراطية الافريقية. وسيؤدي انتصار حزب التحالف من اجل الجمهورية الذي يتزعمه سال وائتلاف بينو بوك ياكار الذي يدعمه الى مساعدة سال(50 عاما) على مواصلة الاصلاحات التي يسعى اليها لتعزيز التوظيف وخفض تكاليف المعيشة بالنسبة للفقراء ولاسيما من خلال دعم المواد الغذائية.
ولكن الحزب الديمقراطي السنغالي الذي يتزعمه واد قال ان صبر الناس بدأ ينفد بالنسبة لسال في بلد يبلغ فيه متوسط دخل الفرد نحو ثلاثة دولارات في اليوم ويعاني الناس من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر ومن طرق سيئة وضعف الخدمات الاجتماعية. وقال عضو بارز في الحزب الديمقراطي السنغالي «يوجد احباط بالفعل لان الناس اعتقدوا ان الامور ستتغير بسرعة.»
ولا توجد احصاءات موثوق بها بالنسبة للبطالة ولكن التوظيف الرسمي مازال امرا نادرا في معظم انحاء السنغال ولاسيما بين الشبان. وباستثناء صادرات الفوسفات يعتمد كثير من الاقتصاد على الزراعة وصيد الاسماك.