[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة[/COLOR][/ALIGN]
أكد معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن قطاع التجارة والصناعة في المملكة حظي بالدعم والتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشهد تطوراً ملموساً شأنه شأن بقية القطاعات .
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مقاليد الحكم قال فيها :
في يوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من عام 1433هـ نحتفل بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز – حفظه الله- في سنتها السابعة ويشرفني المشاركة بهذه المناسبة بكلمة عن الملك الإنسان بالرغم من أنه ليس من السهل التحدث عن سيرة خادم الحرمين الشريفين لغزارة ما يتمتع به من صفات رفيعة وخصال نبيلة وأعمال وإنجازات ومواقف عظيمة ولكنني سوف أشير إلى بعض منها:
عرف عن الملك عبدالله – حفظه الله- مهارته في إدارة الأمور والعدل والحكمة وحبه لشعبه وحب الناس له ودعمه وجوه الخير محققا بذلك مبدأ التكامل والتكافل الاجتماعي في المملكة وخارجها. كما يحظى العمل الإنساني باهتمامه – حفظه الله- فقد دأب على دعم قضايا العالم الإنسانية ومناصرة المسلمين في كل مكان، ووهب نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين، وتفاعل مع الأحداث والظروف العالمية بكل جدارة واقتدار.
في هذا اليوم التاريخي فرحة وطن تعم جميع أرجاء المملكة العربية السعودية وتستمر مسيرة التنمية والعطاء والخير بقيادة ملك الإنسانية لأمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، واتباع كتاب الله وسنة نبيه وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع الأمور وعلى أساس هذه المبادئ السامية وبدعم من الحكومة الرشيدة تحققت بفضل الله انجازات حضارية جبارة، وتم إنجاز الكثير من المشاريع والخطط الطموحة التي سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى تحقيق المزيد من التنمية ورفاهية المواطن، وتم تأسيس بنية تحتية متينة وعم التطور والنماء كافة قطاعات الدولة، تحققت من خلالها نهضة شاملة وقفزات حضارية جعلت من المملكة دولة لها مكانة مميزة على خارطة العالم.
وقد حظي قطاع التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء:
1 – بلغ عدد المصانع المرخصة المنتجة حتى نهاية الربع الأول من عام 1433هـ (5177) مصنعاً.
2 – بلغ عدد المدن الصناعية (28) مدينة صناعية ما بين مطورة أو تحت التطوير.
3 – انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) والذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، وجاء كخطوة إيجابية نحو المزيد من الانفتاح والحيوية مع النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف.
4 – يجري العمل على تنفيذ خطة الإستراتيجية الصناعية للمملكة وتم تأسيس الجهات التنفيذية لتلك الإستراتيجية كالبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية والذي يعمل على تطوير صناعات المنتجات المعدنية، والسيارات وأجزائها والمنتجات البلاستيكية، ومنتجات صناعة الطاقة الشمسية، والأجهزة المنزلية وتهدف الإستراتيجية الصناعية للمملكة إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن.
5 – تم إقرار نظام مستقل للمنافسة والذي يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة، وأتى هذا النظام انسجاماً مع السياسة الاقتصادية المبنية على مبدأ المنافسة التي تنتهجها المملكة والتطورات الكبيرة الجارية في المجال الاقتصادي ورغبة في تعزيز وتأكيد مناخ المنافسة في قطاع الأعمال.
6 – تدشين مؤشر لأسعار السلع الاستهلاكية يعرض أسعار عدد من السلع الاستهلاكية في عدد من المراكز التجارية في (27) محافظة من محافظات المملكة بصفة يومية.وفي الختام، أود القول بأن هذا الوطن وما ينعم به من تقدم وازدهار تم بفضل من الله ثم بفضل العناية والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – حفظهما الله – وحكومتهم الرشيدة لهذه البلاد ، سائلين المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها .. انه سميع مجيب.
وزير التجارة