كتب : حسام عامر
نشط العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر في محاولة لاحتواء الموقف والتهدئة، مؤكدين أن المصريين والسعوديين إخوة وأنهم دم واحد.
في البداية قال ماهر موافي: السعودية ومصر إخوان وعرب والأهم مسلمين..ولو صارت مشاكل فرديه بسيطة ح تعدي ع خير إن شاء الله…هنفضل موحدين ونغيظ المتآمرين .. السعودية ومصر والشام والخليج والعراق اليمن.. المغرب.. السودان.. كلهم حبايب وإخوان. كما كتب مؤمن شحاتة السعودية أرض مقدسة لها ولشعبها كل الاحترام.
بينما قال محمد المراسي: مصر والسعودية علاقة قوية جدا إن شاء الله كل شيء هيرجع زي الأول وأحسن وماحدش هيقدر يفرق بينا.
وأكدت سهير منشار على عمق العلاقات قائلة: الله يديم الأخوة والصداقة بينا الأشقاء ويدمر من يزرع العداوة لأنه من المعروف أن في اعتصامنا ووحدتنا قوه لنا وفي تفرقنا ضعف لنا جميعا وبارك الله في العقلاء من البلدين.
وأضاف هاني نعيم: لن يقدر أحد علي تعكير العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية مهما حصل لأننا شعب واحد دين واحد لغة واحدة رسولنا واحد مصالحنا واحدة دمائنا واحدة همومنا واحدة.
أما رجل الأعمال المصري طاهر خطاب فقد كتب: جزا الله خيراً إخواننا بالسعودية، هم على العهد بيننا وبينهم فنحن أمة واحد ربنا واحد ونبينا واحد ولن يفرقنا أحد إن شاء الله.
كما رأت نجمة محمد أن ما يحدث في مصر ضد المملكة هو بفعل فاعل، فهناك من له مصلحة في أن تنهار العلاقات، إذاً لماذا لا يحكمون العقل؟!
كما كتبت منى المهدي: كل الحب والمودة للسعودية و يكفيكم فخراً يا إخواننا أن قلوبنا تهفو إلى بلادكم ليل نهار.. حفظها الله دائما آمنة.. مكة في عيوننا والمدينة تأسر أرواحنا.
أما حسام إبراهيم فقال مؤكداً على الرابط القوي الذي يربط البلدين: انتوا عارفين إن السعوديين أولاد المصريين عندما تزوّج سيدنا إبراهيم وهو كان من العراق تزوّج من ستنا هاجر المصرية، وهي التي أنجبت سيدنا إسماعيل وهو أبو العرب وهو من أم مصرية، يبقى المصريين بينهم رباط دم وأخوة لا يستطيع أحد أن يقطع صلة الرحم هذه وإلا قطعه الله.
كما طالب خالد رزق بالتهدئة فكتب: مطلوب من العقلاء تهدئة الأمور.. اللهم أصلح ذات بيننا آمين.
أما أحمد ماهر فأشار إلى افتخاره بأن كان معلمه سعودياً. فقال: هذا الرجل أفتخر أنه كان معلمي في يوم من الأيام ومازال قدوة في نظري؛ فهو الشخص الذي ساعدني أنا المقيم المصري قدّم لي ولكل أهل المدينة المنورة دورات التنمية البشرية دون مقابل.. لم يُهني قط, بل دائماً ما كان يقدّر المصريين ويحترمهم.. فشكراً أستاذ فهد الزهراني.