كتبت: مروة عبد العزيز
الإكسسوارات صارت لا غنى عنها اليوم لأنها تغيّر من شكل الملابس تماماً ويمكن أن ترتدي العقود والخواتم المختلفة سواء في الجامعة أو في العمل، ولكن مؤخرا احتلت الإكسسوارات اليدوية الجانب الأكبر من الشياكة والجمال، وكلما كانت الإكسسوارات كبيرة ولافتة، كانت أكثر جاذبية وتبرز الأنوثة.
والأكثر طلباً في عروض موسمي الربيع والصيف، هي تلك العقود الضخمة بألوان لافتة، كذلك هناك إقبال ملحوظ على الأساور والخواتم والأقراط الكبيرة بين الفتيات، كما تنتشر وبكثرة ارتداء أساور ملونة بألوان زاهية عديدة.
وبالنسبة للخلخال فقد عاد من ضمن آخر صيحات الموضة هذه الأيام بعد أن كان رمزاً لجمال المرأة في العصر القديم وانتشر اليوم أنواع عديدة فيوجد الذي يغطي كف القدمين بألوان متنوعة وأحياناً بخرز وهناك الملفوف على القدم ويكون معه خاتم يلبس بالقدم.
كما يجب اختيار شكل العقود و الإكسسوارات التي تتناسب مع شكل الاستايل الخاص لكن عليك أن تعلمي عدة أمور:
– البساطة هي أساس اختيار الإكسسوار وليست الأناقة بكثرتها، إنما بحسن اختيار القطعة المناسبة للملابس وللجسم ككل.
– لا ترتدي المجوهرات الحقيقية مع الإكسسوارات لأن ذلك سيفقدها قيمتها، كذلك لا تضعي حلي الذهب مع أي حلي من معدن آخر كالفضة أو الإكسسوار لأنها قد تأكل من قشور الذهب.
– الرقبة القصيرة لا تناسبها العقود الضيقة حولها على العكس فالرقبة الطويلة لا يناسبها ارتداء عقد طويل, وصاحبة القوام الممتلئ تبتعد تماماً عن العقود الكثيرة ذات الأطوال المتفاوتة والأحجام المختلفة.
– والقصة المستديرة في ثيابك تناسبها مثلاً قلادة تزدان باللآليء ملتصقة بالرقبة ويمكن أن تكون مكونة من عدة صفوف، فهذه القلادة تبرز الرقبة وتتخذ شكل القصة .
– أما بالنسبة للقصة على شكل حرف V يمكن ارتداء القلائد القصيرة والطويلة على حد سواء فحلقات القلائد يمكن أن تكون صغيرة حتى متوسطة الحجم.
– ولكن إذا كانت القصة V العميقة ينصح بارتداء القلائد الطويلة ذات الدلايات فالقلائد الطويلة جداً التي تلف حول الرقبة مرتين تضفي أيضاً لمسة جمال على الفستان الملفوف.
– أما عند ارتداء قطع فوقية ذات حمالات حول العنق ينصح بأن تتخلى عن قطع الحلي تماماً موضحاً أنه يجب هنا تسليط الضوء على الوجه ويلفت إلى أنه على العكس من ذلك يسمح بارتداء سوار وربما أقراط وبينما تبرز الخواتم جمال اليد يسلط السوار أو الساعة التي تزدان بالفن التخريمي الضوء على الذراع.
