أون لاين الأرشيف

اعتبروا أن هدفه التهديد لا التحفيز .. «فارس» يثير انتقادات المغردين

كتب – إبراهيم عبد اللاه
اعتبارا من الشهر المقبل، تبدأ وزارة التربية والتعليم تطبيق رقابتها الإلكترونية على دوام منسوبيها الذين يشكلون أكثر من نصف الموظفين المدنيين، ونحو 17% من ميزانية الدولة، من خلال تدشين الحزمة الأولى لخدمات مشروع نظام \"فارس\" الخاص بأداء عمل الوزارة المالي وموظفيها من ناحية الرواتب وحسومات الغياب والتأخير ومراقبة أوامر الصرف والدفع في الوزارة، والملفت أن الكثير من المغردين على موقع تويتر لم يستحسنوا هذا النظام، ورأوا فيه بعض العيوب والمشاكل التي سيسببها للمعلمين والمعلمات.
في البداية انتقد محمد بن علي الشهري هذا النظام ورأى فيه أنه المسمار الأخير في نعش المطالبة بالفروقات والدرجة المستحقة التي كفلها النظام، أما ZOOZALTOOM\"@\" فقد انتقد الحكومة واتهمها بأنها السبب في التقشف والفقر، وطالب بتطبيق مثل هذه الأنظمة على المسئولين.
ساهر جديد
بينما رأى \"ماجد التويجري\" أن هذا النظام يعتبر نظام ساهر جديدا، وأضاف أن الهدف منه التهديد وليس التحفيز، بينما أشار Qrwb\"\" إلى أن هذا النظام لا يوجد به أي ميزة سوى اسمه فقط، أما \"قيثارة الليل\" فقد رأت أن هذا النظام ظالم للمعلمة، بينما ذكر\"khaled alf\" أن هذا النظام سيعطل نزول رواتب 380 معلما في حين طالب \"1953HalaAhla\" بضرورة تعميم هذا النظام على جميع موظفي الدولة وليس على المعلمين والمعلمات فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *