امرأة في كف رجل
مجموعة قصصية للمبدعة ريم عبدالعزيز ،حلقت فيها في فضاء التوهج، مزجت بين الحقيقة والخيال بأسلوب رائع ولغة نابضة قريبة من النفس
خالية من التعقيد.
احتوت على إهداء ثم مقدمة، وبعد ذلك أطلت بأول قصة بعنوان رغما عن الأحزان وسجينة الصمت النص الثاني ،القصة الثالثة حان وقت الرحيل
والرابعة ودعا حلمي الأسطوري، وأتت القصة الخامسة بعنوان عندما تسقط الأوراق،وتلتها مرارة الفراق وبعد ذلك قصة الحلم الجميل
ثم أنياب الغدر ،وفي إطلالات على أقوال من اتجاهات مختلفة ظهر النص التاسع، وأخيرا خواطر متناثرة.
المجموعة القصصية أتت في حجم متوسط
صادرة عن دار الفكر العربي في عام 1432 هـ 2011م بلغت 152 صفحة في أخراج أنيق للغلاف
وكانت الافتتاحية بالإهداء قائلة :
إهداء إلى أبي وإلى أمي اللمسة الحانية
والقلب النابض المتدفق حبا وعطاءً
إلى من لا تفتأ من الدعاء لي
وإلى زوجي وملهمي ومن أضاء
لي شموع الأمل
وأخذ بيدي ليرى كتابي النور
وبحق مجموعة قصصية تستحق أن نتوقف عندها
ومن قصة أنياب الغدر
أنظر إلى المرآة وفي عيني بريق تلك السنين
أحمل قلبا محطما وروحا تائهة ، ونظرات الناس ما زالت تطاردني حتى في أحلامي
سنين الضياع التي أطاحت بعائلتي ، وشوهت ملامح الماضي وبقيت كوصمة عار تلاحقنا أينما ذهبنا .
فرغم الألم الذي تتوشحه بعض القصص لكنها بحق تستحق الكثير والكثير.
في أفياء كتاب
