سيدي
اتناثر على رموش الخفق طلا مسكونا بالأمل متوهجا بالدمع. مرتجفا برعدة الصدر.. ويجمعني التمني وردة تعطر ليل العشق بالشذى وتنغرس في صدر الحياة على شفتيها لمعة الندى وحر النوى ادفن الحرمان في ليله الطويل استقبل الشمس وبعد يا سيدي .. استغرق في صدر العفوية انساني ذلك الذي اعيده طفلا واربيه على ساعدي ادخل عبر عصوره واستعمر وطنه لأحرر ارضه احاور طفولته واعلمه ماذا تقول الازهار لانتظاره اعبر به كل عقود عمره النازفة لأدلل لحظات الجرح في صدره احرض كل ما يملك من عواطفه لاختصر الى جواره معنى الأنوثة.
سيدي
تخطيت جسور النبض بك بعيدا تحت ظل عيوني.. اجدك مجروحا بعز المجد.
سيدي
تعبت من قول «اني وجدت نفسي» فتلك اخشى ان تكون حكاية مكرورة لكن لا ادري لم توقفني منك موقف العجب لأن التوحد قد يكون بأكثر من شيء.
«هي»