تساؤل طرحة المواطن عبد الله الجحدري في رسالته لـ \" البلاد\" والتي جاء فيها :
استبشر المواطنون خيرا مع بداية تطبيق نظام ساهر المروري حيث كان املهم ان يضع هذا النظام الحديث حدا للفوضى السائدة على الطرقات وشوارع المدن ، حيث تزداد الحوادث عاما بعد آخر وبالتالي يذهب ضحيتها الكثير من الضحايا موتاً واعاقات دائمة ومؤقته ، إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة ، وبالفعل كما أثبت الواقع أنه مع بداية تطبيق هذا النظام تراجعت نسبة الحوادث بشكل ملحوظ لمسه الجميع في كافة أرجاء المملكة . ويضيف الجحدري في رسالته : لكن على الرغم من كل ذلك إلا أن هذا النظام لم يكن كما تمنينا بل إن هناك عيوباً وسلبيات رافقت تطبيقه وأصبحت تُشكل إزعاجا لقائدي المركبات ومالكيها ، حيث لوحظ أن الكسب المادي كان طاغياً على أداء النظام ، حيث يتمثل ذلك على سبيل المثال لا الحصر في مضاعفة قيمة المخالفة التي لا يتم تسديدها في وقتها مما يزيد الأعباء على مالكي المركبات خصوصاً عندما تتم المخالفة من قبل السائقين أوالأبناء الذين يرتكبون المخالفات دون أن يبلغوا المالك الحقيقي بوقوعها مما يشكل لهم مفاجأة غير سارة في أوقات لاحقة،
ويتابع : ومن هذا المنطلق يود المواطن أن يتم إعداد دراسات وافية لإيجابيات وسلبيات هذا النظام لكي يتم تلافي القصور الحاصل فيه بما يلبي مصلحة المواطن وكل الأطراف الأخرى ويحقق الهدف المنشود من تطبيق النظام بما فيه الصالح العام .