** صحيفة روسية معروفة تصدر في امريكا عرفت بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها نشرت مقالا بعنوان “هل هذا نصر”.. وصلتني رسالة عبر الجوال لترجمة بعض ما جاء في المقال الذي لاسبابه سحبت الصحيفة من الاسواق.. قال الكاتب:
“ان كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ فقد زاد مداها وزادت رقعة تهديدها.. ان كنا ذهبنا الى غزة لانهاء حماس فقد زدناها شعبية واعطيناها شرعية.. وان ذهبنا لاحتلالها فان قوات النخبة لم تستطع التوغل مترا داخل غزة.. وان كنا ذهبنا الى غزة لنظهر ان يدنا هي العليا فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندنا ما قررنا.. ويضيف الكاتب ان كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا فقد كان يكفي اجراء عرض عسكري في تل ابيب وان كنا ذهبنا لقتل قادة حماس فقد اغتلنا اثنين بين خمسمائة قائد في الحركة.
وانقلب الرأي العام العالمي ضدنا.. وتبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الأرض بتجربتي 2006 – 2008 ويضيف الكاتب ولم نسمع من حماس ولا مرة طلب ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن ويسأل الكاتب “من ردع من” ويقول يوجد الآن ثمانمائة الف اسرائيلي وهم سكان الجنوب اذا ذكرت حماس امامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ.
ويقول الكاتب ان هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على مدى 40 عاماً لتجميل صورة اليهود بالعالم بحملات اعلانية وهذه المبالغ لا تشمل تكلفة الحرب والخسائر البشرية وانهى الكاتب مقاله “كفانا كذب نحن لم ننتصر”.
** اعجبني المقال جداً واردت أن اطلع القراء عليه والحمدلله على فضله..
صاموا داخل الانفاق
صباح الخميس الماضي بثت قناة الجزيرة فيلماً كشف قوة وصلابة المقاومة الفلسطينية وتم التصوير داخل الانفاق الصغيرة واللقاء مع بعض الجنود الذين صاموا شهر رمضان الماضي داخل هذه الانفاق وبقي اكثر من 23 منهم حتى يوم العيد وكانوا يعيشون على تمرات وقليل من الماء واستشهد منهم سبعة.. قوة وصبر وتحدٍ لا يمكن وصفه حتى ان مذيع الجزيرة كان يلهث وهو يصور داخل النفق فكيف بمن عاشوا فيه اكثر من شهر في اجواء حرب وتهديد وغياب الماء والاكل والراحة؟!!
اخر الكلام
عندما احتفل اخواننا في غزة بالنصر بعد التوقيع على وقف اطلاق النار شعرت بفرحة كبيرة ورددت ما قاله الله تعالى: “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله”.
والقادم أحلى وسيتحقق وعد الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *