نداء الحق للقضاء على الباطل

• علي محمد الحسون

•• الذين تابعوا ما قاله هذا – الملك – القائد بعفوية الإنسان المسلم الخائف على مصير امته، وكل الأمم أدركوا بأن عليهم القيام بمسؤولياتهم أمام هذا الخطر الداهم الذي أصبح يشكل أمراً هو غاية في السوء ان لم يقم كل فرد في هذا المجتمع العالمي المسؤول بما يجب القيام به.
وهذا التحذير الذي اطلقه حفظه الله لم يأت من فراغ، بل اتى من أسس يعرفها هو كقائد، وكصاحب تجربة مريرة مع هذا النوع من – البشر – لقد حققت بلادنا نجاحات عديدة، وبارزة في مجال مكافحة هذا الإرهاب القاعدي.
إن بالعودة إلى أكثر من عشر سنوات، وبلادنا تواجه ارهاب القاعدة بنجاح، كان موقفه حفظه الله من هذا الارهاب موقفاً واضحاً وصريحاً حيث كان يقول بأن القضاء عليه سوف يكون هو هدفنا مهما طال الزمن أمامه وأمامنا، وقد تحقق ذلك من خلال تلك الضربات الاستباقية التي قام بها جهازنا الأمني النشط الذي أبهر العالم بخطواته واجراءاته حتى غدا مرجعاً في كثير من أساليبه التي قلمت – أظافره – أو اقتلعت هذا الفكر الارهابي شديد السواد.
إن الملك وهو يضع العالم أمام مسؤولياته طالباً من سفراء تلك الدول تبليغ رؤسائهم ذلك النداء، كان يعني ما يقول.. فهذا الفكر الظلامي الذي يقوم بقطع الرؤوس وتدريب الأطفال برفع تلك الرؤوس المقطوعة، كما قال حفظه الله قد وصل بهذا الفعل الى ما هو أكبر من القسوة والوحشية.
على العالم أن يتحرك، وان يلبي النداء الصادق الحكيم من هذا القائد الرائد الحكيم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *