[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد القرني[/COLOR][/ALIGN]
* وأنت في جدة كل الطرق تؤدي إلى التحلية حيث يقطن \"الراقي\" أهم معالم عروس البحر الأحمر الحضارية والتاريخية واحدى القلاع الرياضية في الشرق الأوسط.
* كنت في غاية السعادة وأنا أزور مركز الأمير عبدالله الفيصل الذي يُعنى بتأهيل واعداد وصقل الفرق السنية للأهلي.
* سمعت كثيراً وقرأت أكثر عن هذا الصرح ولكن ما شاهدته فاق كل ما تناولته وطرحته وسائل الاعلام التي بكل أسف انصرفت لمطاردة ومتابعة قضايا واشكالات الوسط الرياضي وأحجمت عن تسليط الضوء على هذا العمل \"الخالد\" الذي سيكون صاحب الكلمة الفصل في مسيرة الكرة السعودية بعد أن استوفى أركان وشروط النجاح.
* هذا المركز الذي هو في الواقع امتداد للأكاديمية قائم على نظام قل أن تجد له مثيلاً وهو خلاصة لما وصل له العلم الكروي في العالم.
* خطوات متنامية ومتسارعة على كافة الأصعدة التنظيمية والفنية والإنشائية.
* سر نجاح هذه المنشأة وتفردها ان كل شخص داخل ردهاتها يعي دوره جيداً \"خلية نحل\" ويقوم به على الوجه المطلوب دون تجاوز أو تدخل في صلاحيات وعمل الآخرين.
* هذا النظام وتلك الاسبقية يقف وراءها خالد بن عبدالله الذي بذل الغالي والنفيس من أجل ان يكون الأهلي في القمة على كافة الأصعدة.
* المتتبع لمسيرة الأهلي يدرك جيداً دور هذا الرجل التاريخي وأعماله المفصلية والتي لم تكن الأكاديمية اولها ومركز الأمير عبدالله الفيصل آخرها ولكن ربما كانت اميزها وأكثر وضوحا وذلك لعدة اعتبارات اهمها ان \"خالد\" يرفض ان يكون دعمه المالي الضخم للأهلي مطروحا عبر وسائل الاعلام أو حتى مقيداً في سجلات الأهلي ولهذا لا يعرف الغالبية أن ما صرفه \"عاشق الأهلي\" خلال السنوات العشر الاخيرة \"رقم فلكي\" يصل في خانات الحساب إلى الرقم تسعة وبكل اسف لا املك احقية كشف هذا الرقم تحديداً حتى لا يغضب قلب الأهلي النابض الذي يرفض دائماً التطرق لمواقفه المشهودة مع الأهلي سواء كان ذلك تصريحا أو تلميحاً.
* أكاديمية الأمل ومركز المستقبل مشاريع انبثقت من أفكار وتجربة خالد والذي لم يكن هدفه من خلال هذا العمل الاستثنائي الأهلي فقط بل كان يهدف إلى تأسيس تجربة يقتفي اثرها جميع الاندية محليّاً واقليميّاً وقاريّاً وهذا ما حدث حيث أصبحت اكاديمية الأهلي مزاراً وهدفا للطامحين والساعين للنجاح.
* هذا المشروع أكبر بكثير من صناعة لاعب او تجهيزه للابداع على العشب الأخضر والهدف الاسمى هو اعداد \"مواطن\" صالح يفيد وطنه ويتضح ذلك من خلال الدروس المعرفية والمحاضرات التي يحرص المسؤولون على اقامتها بهدف تثقيف هؤلاء النشء واعدادهم بطرق علمية مدروسة حتى يضطلعوا بأدوارهم المستقبلية.
* العمل عند خالد لا يتوقف عند حقبة زمنية محددة بل ينطلق إلى آفاق مستقبلية ولهذا سعى إلى استقطاب الكوادر المؤهلة ميدانيّاً وأكاديميّاً القادرة على صناعة مستقبل الأهلي.