البلاد – بخيت آل طالع الزهراني
تخفيفاً من معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، ومساهمة في توفير العلاج والرعاية الصحية لهم، تبرعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، بمبلغ 10 ملايين جنيه مصري (خمسة ملايين درهم إماراتي) إلى مستشفى سرطان الأطفال “57357” في جمهورية مصر العربية، مساهمة من سموها في تقديم العلاج والرعاية للأطفال المصابين في السرطان في مصر والدول المجاورة لها.
كما أعلنت جمعية أصدقاء مرضى السرطان عن تخصيص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مبلغ مليوني جنيه مصري (مليون درهم) سنوياً لانشاء صندوق لكفالة الأطفال مرضى السرطان في مستشفى 57357.
وجاءت هذه المبادرة الكريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تزامناً مع احتفال المستشفى، بمرور سبعة أعوام على إنشائه، في السابع من يوليو الجاري، وتقديراً من سموها لجهود المستشفى في التحفيف من معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، من خلال تقديم العلاج والرعاية المجانيين لآلاف الأطفال سنوياً من مصر والدول العربية والأفريقية، وهو ما يسهم في إنقاذ أرواح هؤلاء الأطفال وتجاوزهم لمحنة المرض والألم والعودة إلى عائلاتهم.
جاء الإعلان عن ذلك خلال الزيارة التي نظمتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان وبتوجيهات من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى مستشفى 57357 في القاهرة، وتضمن الوفد أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ونجلاء الأنصاري، مدير تطوير الأعمال في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، زار خلالها الوفد الأطفال المرضى والتقوا مدير عام المستشفى وعدد من مدراء الأقسام والأطباء في المستشفى.
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على وجوب دعم الأطفال المصابين بالسرطان والتخفيف من معاناتهم، وتأمين العلاج والرعاية الصحية لهم في كافة أنحاء العالم، ودعت سموها كافة أطياف المجتمع الدولي إلى العمل سوياً على تجنيب الأطفال الألام الجسدية والنفسية للسرطان وضرورة التعاون الدولي لمد يد العون والمساعدة، الطبية والمادية، للمستشفيات والجمعيات التي تقدم الرعاية والعلاج لهؤلاء الأطفال، مشددة على أن الرعاية الصحية حقاً أساسياً من حقوق الأطفال لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ولمنحهم أسباب العيش بفرح بعيداً عن المرض وآلامه.