الرياض – واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أن الجمعيات الخيرية في المملكة تلقى الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى جانب ما يقدمه أصحاب الخير والموسرون ومحبو الإحسان لتلك الجمعيات مبرزا سعي أغلب الجمعيات بأن يكون لها أوقاف وذلك لضمان استمرارية الصرف على نشاطاتها .ورأى سموه في تصريح صحفي عقب رعايته حفل تدشين الجمعية امس أن كل عمل خيري سيكون له دائما من الراعين والمهتمين حتى وأن ذهب هؤلاء الرعاة والمهتمين فسيأتي بعدهم أناس يدعمونها ويرعونها لتستمر بإذن الله تعالى .
وأبرز سموه اهتمام الجميع بجمعية الزهايمر التي تهتم بهذه الفئة الغالية وتساعدهم لتساهم في تخفيف هذه البلاء عنهم حتى تسهم بإذن الله تعالى في منع حدوثه مؤكدا أن جميع الجمعيات التي تخدم في الجانب الصحي جمعيات تستحق التأييد والتشجيع من كل أبناء المجتمع كل حسب إمكانياته من وقت وجهد .
وعد سمو نائب وزير الداخلية تكاثر الجمعيات الخيرية التي تخدم المجتمع في هذه البلاد المباركة بادرة خير بإذن الله . وأعتبر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن الإحصائيات الدقيقة لكافة الأمراض مرشد مهم ودليل للتعرف على مقياس كثرة أو نقص الأمراض وعلم لابد منه ويبنى عليه الكثير من الجهود والأفكار ، مؤكدا أنه بدون إحصائيات لايمكن تصور أي أمر من الأمور مشيرا إلى ما أدت إليه إحصائيات المرور وحوادثه بأن جعلت الناس يهتمون كثيرا بالعناية فيما يتعلق بضبط حركة السير والمخالفات وتحسين نوعية السيارات والمركبات بصفة عامة وتحسين الطرق .