متابعة – علي العكاسي ..
حسم فريق الرائد الاول لكرة القدم المشوار الصعب والمثير وأكد بقاءه ضمن فرق اندية المحترفين بعد فوزه مساء امس على ضيفه ابها بثلاثة اهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة، وكان لقاء الذهاب قد انتهي بين الفريقين بالتعادل 1-1 في أبها الاسبوع الماضي.
وكان أبها قد سجل هدف السبق عند الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب مازن الفرج فيما عادل للرائد البرازيلي كامبوس في الدقيقة 36 وفي الدقيقة 48 تقدم ابها مرة اخرى عن طريق محمد مرجان فيما عادل باسم الشريف للرائد في الدقيقة 64 وحسم تفاصيل النزال المثير موريوس كابي عند الدقيقة 87 عندما سجل الهدف الثالث لفريقه.
الشوط الأول
عمد لاعبو ابها منذ بداية هذه الحصة الى الهجوم الضاغط على مرمى الرائد مع احكام المنطقة الخلفية وتكثيفها بأكبر عدد من اللاعبين للمحافظة على المرمى واثمرت السيطرة الابهاوية المبكرة عن تسجيل هدف السبق عند الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب مازن الفرج الذي استثمر كرة العامري ليسددها زاحفة ويضعها على يسار الشراحيلي ليسجل هدفا اربك به لاعبو الرائد مبكراً.
ولم يستكن الفريق الابهاوي ويتراجع بعد التقدم بل استمر على نهجه وبحث عن تعزيز هدفه بعد أن بسط سيطرته على منطقة المناورة واهدر مهاجموه كما وافرا من الاهداف المحققة نتيجة السرعة وعدم التركيز.
وفي ظل السيطرة الابهاوية فاجأهم البرازيلي كامبوس بادراك التعادل عندما نفذ خطأ عند الدقيقة 36 وصوب كرة ارضية زاحفة استقرت في عمق الشباك الابهاوية.بعد التعادل تقاسم الفريقان السيطرة حتى انتهى الشوط الأول.
الشوط الثاني
واصل أبها هجومه الضاغط والاصرار على التقدم واستفاد من سيطرته الميدانية وسجل الهدف الثاني عن طريق كرة ثابتة نفذها محمد مرجان بكل ثقة واتقان بعد ان اطلقها ارضية زاحفة لتستقر في شباك الشراحيلي معلنة الهدف الثاني الابهاوي في الدقيقة \"48\".بعدها سعى لاعبو الرائد لمشاطرة ابها السيطرة وشعروا بالخطر وبدأوا يعتمدون على الكرات الطويلة نحو مرمى العسيري من أقصر الطرق مع التسديد المباشر من خارج خط الـ 18 ولكن المحاولات الرائدية فشلت وتعثرت بسبب العشوائية وعدم التركيز في التسديد.
ولم يستكن الرائدون بل واصلوا هجومهم الزاحف على مرمى أبها لادراك التعادل عن طريق الاطراف ومن خلال ركلة زاوية استفاد منها باسم الشريف وترجم سيطرة فريقه بعدما وضع كرة برأسه في عمق شباك ابها كهدف تعادل.بعدها استعاد أبها السيطرة بفضل تركيز لاعبيه وتنظيم الصفوف خصوصا خط وسط الفريق الذي يقوده الزيلعي ومضواح وفائز العلياني واهدر لاعبا أبها العلياني والفرج فرصتان ثمينتان كادتا أن تحسما النتيجة في الدقيقتين 75 و76.
وفي عز الهجوم الابهاوي أحبط مهاجم الرائد موريس كابيه آمال وطموحات الابهاويون عندما سجل هدف فريقه الثالث من كرة رأسية في الدقيقة 78 ولم يسعف الوقت لاعبو أبها لتعديل النتيجة عندما استنفذ الوقت الاصلي للمباراة وانتهى بفوز الرائد بثلاثة اهداف مقابل هدفين.