الدمام – حمود الزهراني
احكم الثنائي نايف القاضي وصالح القبضة الدفاعية جيدا امام الهجوم الهلالي الضارب الذي قاده ياسر القحطاني وويلهامسون في النهائي على كأس ولي العهد عندما وقع القحطاني بالذات بين الكماشة الشبابية التي احكمها القاضي وصديق ولم يستطع القحطاني الوصول او تهديد مرمى وليد عبدالله حتى الدقيقة 68 وهو الامر الذي جعل الروماني كوزمين قلقا على الخط المخصص له وهو يصرخ ويوجه بالاختراق والوصول الى المرمى الشبابي بأي وسيلة ولكن مع استمرار الوقت والضغط النفسي والشد العصبي والهيجان الجماهيري في المدرجات الذين تعالت اصواتهم بالتسجيل لأن الهدف تأخر وعلى غير العادة من هجوم ضارب بحجم الهجوم الهلالي ولكن تسديدة الدقيقة 69 أرعبت الحارس وليد والدفاع الشبابي التي جاءت قوية مرت من جنب القائم الشبابي.