\" درويش \" نبضٌ للمقاوم لايموت
جرحٌ يقاوم عندما حل السكونْ
يا ترى للخليلْمن
أطفأ فيكَ الملامح بالجليلْقد
من غاب يحضرُ عندنا هنا
فالأرض أكبرُ بالجراح
\" درويشُ \" حوّلها سلاح
الأرضُ مازالت تقاوم
وتخصّ بالقول الصراح
\" درويشُ \" مازالت قصائدك
الأرض تنبتُ قتالاًفي الأزهار
وتشعلُ الأرض
تخلق الثوارْ
\" درويش \" إن ّ الأرض
تحلمُ بالسنابل
فكلّ سنبلةٍ تقاوم
ألستَ أنت القائل :
\" إنني مندوبُ جرح لايساوم \"
هذي فلسطين الحبيبة تحلمُ بالحصاد
حين القصائد تزرع الأرض
أتعبوكَمقاومة للجراد
هم
لكن شعركَ فوق الروابي والسفوح
يٍُطلق النار دواءً للجروح
الشعرُ عندك ياصديقي
يبني أعمدة الصروح
لاينحني لايستريح
بعودة أرضه بين مقاوماًإلا أضواء الصباح
ستظلُّ تشدو
صوت الكفاح
فالليل أرخى سدوله
لكن شعرك خالدٌ صداح
هذا قصيدك إنه سرّ الفصول
ما زال يحلم بالدخول
معانقا أرض الوطن
ويسابق الأطيار في أجوائها
كلّ الخيول حزنهُيُسابق
ليشارك الشعب المقاوم
وسط أناتِ الذهول
\" درويش \" أنت لم تمت
وشعركَ باقٍ لايزول
ماذا أقول :
إن صوتك سوف يبقى
مُقاوماً عنت المغول
[ALIGN=LEFT]صالح سعيد الخازم
مؤلف ديوان متواليات الربيع[/ALIGN]