جدة ـ بخيت الزهراني
عبّر عدد من المواطنين وسكان جدة عن دهشتهم من اغلاق منفذ حيوي، كان ينقل حركة السيارات، على مقربة من مدخل حي قويزة قرب الطريق السريع، مما أدى إلى ارباك حركة السير هناك وتداخل السيارات وقت الذروة من بعد صلاة العصر وحتى منتصف الليل يومياً، وقال المواطنون لـ \" البلاد \" أن ذلك حدث منذ حوالي الشهرين، دون أن نجد أثراً لدور فرع امانة جدة ببلدية أم السلم، تجاه ما حدث .
ارتباك السير
وفي التفاصيل حسب رأي الذين استطلعنا آراءهم أن أحد ملاك العقارات في حي قويزة، قام مؤخراً بوضع رصيف سدّ به اتجاهاً كانت تسلكه السيارات جنوب محطة المساعد للوقود في قويزة وشمال بنك الراجحي، حيث يوجد بالمكان محلات لبيع الخضروات وأخرى لتفصيل وخياطة الملابس العسكرية .
وقد قام مالك تلك العقارات بسد الطريق برصيف، قام ببنائه قبل أكثر من شهرين، وأدى ذلك إلى تلبك الحركة المرورية في المكان، وتفاقم مشكلة المرور من مدخل الحي الرئيسي إلى بقية ارجاء الحي .
بلدية أم السلم
وتساءل المواطنون عن دور بلدية أم السلم، وما إذا كان صاحب العقار، على حق أم أنه بفعله ذلك قد تجاوز الأنظمة، وقطع اتجاهاً، كان بمثابة انفراج حقيقي للسيارات العابرة، وقالوا : كنا نتمنى أن نعرف رأي فرع أمانة جدة في بلدية أم السلم، بخصوص هذا الإجراء ، الذي جاء معاكساً لمصلحة انفراج الكتل المزدحمة من السيارات وقت الذروة، حيث لم يعد بالمكان سوى اتجاهين ضيقين لا يفيان بالغرض أحدهما محاذٍ من الشمال لبنك الراجحي، والآخر من الجهة الشمالية لمحلات بيع الخضروات، الأمر الذي جعل الازدحام هائلاً وقت الذروة، وبدون انفراج حقيقي .
نسلكها من سنوات
وقال المواطنون : إن الفتحة التي كانت قائمة لسنوات طويلة كانت بمثابة مخرج واسع ومريح جداً لانتقال حركة السيارات، وظل سكان الحي، وزواره والعابرون إليه، يسلكونها لسنوات طويلة، إلى أن جاء صاحب العقار وقام بإغلاقها فجأة، الأمر الذي اربك الحركة المرورية، وجعل الازدحام ظاهراً جداً للعيان في ساعات آخر النهار ومعظم الليل، مما و لّد ارتباكاً وضغطاً هائلاً في المكان الذي يعج بالمحلات التجارية المتنوعة، والتي يحتاج إليها السكان معظم النهار والليل، لكن اغلاق تلك الفتحة سبب ضجراً
ومتاعب كبيرة .
مناشدة السكان
وناشد السكان أمانة محافظة جدة وفرعها في بلدية أم السلم، سرعة اعادة الأمور إلى نصابها من خلال إلزام المواطن صاحب العقار هناك، والذي قام باغلاق الفتحة وارغامه على اعادة فتحها من جديد أمام حركة السير، وارتال السيارات المتكدسة من حولها، والتي صارت تبحث عن خرم إبرة – حسب تعبيرهم – للخروج من مأزق التكدس، الذي ساهم فيه إغلاق المنفذ في زيادته بشكل ظاهر، وتلبك الحركة المرورية في المكان ومن حوله .