جدة ـ واس
نجح قسم الأشعة بالمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز في استخدام تقنية التشعيع الكلي للجسم بوحدة العلاج بالأشعة وذلك كجزء من برنامج زراعة نخاع العظام، حيث تستخدم الزراعة في علاج كثير من حالات
العلاج الكيماوي فقط أو جرعة من العلاج الكيماوي مع التشعيع الكلي للجسم ثم يتم بعد ذلك زرع خلايا النخاع الجديد في المريض .وأوضحالأستاذ المشارك واستشاري الأشعة التشخيصية ورئيس قسم الأشعة بالمستشفى الدكتور ياسر
بن عبد العزيز بهادر أن الدراسات الطبية أثبتت تميز التشعيع للجسم عن العلاج الكيماوي المكثف بانخفاض حدوث الأعراض الجانبية والمضاعفات المزمنة حيث أظهرت بعض الأبحاث الطبية تفوق التشعيع الكلي للجسم عن العلاج الكيماوي المكثف في معدلات الشفاء وذلك في حالات معينة
من أورام الدم كما أن هناك طرقا مختلفة للتشعيع الكلي للجسم، وقد تم اختيار تقنية الطاولة المتحركة لعلاج المرضى وهذه الطريقة تعتبر من أحدث الطرق ولها ميزات لا تتوافر في بقية الطرق كراحة المريض أثناء العلاج وسهولة وكفاءة وضع حماية الرنين من الإشعاع .