اقتصاد الأرشيف

دياب : لهذه الأسباب تم اختيار جدة بوابة للذهب

جدة ـ إبراهيم بركات
أعرب الأستاذ بشر دياب مستشار مجلس الذهب العالمي في المملكة ودول الخليج والمدير العام للسوق السعودي في مجلس الذهب العالمي عن شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ مدينة جدة ومعالي الشيخ صالح التركي رئيس
الغرف التجارية الصناعية بالمملكة ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة على دعمهم وتشجيعهم في إقامة مهرجان جدة بوابة الذهب موضحاً أن السبب في اختيار جدة بوابة للذهب لعدة أسباب من أهمها تنمية صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات بالمملكة وكذلك التنمية السياحية لأنها قطاع مهم في دعم الحركة التجارية بجدة ورافد من روافد القطاع الاقتصادي بالمملكة وكذلك نشر وترويج وتثبيت مكانة جدة كونها بوابة للحرمين الشريفين وكبوابة للذهب وذلك لسبب تواجد كبار تجار وصناع الذهب والمجوهرات بها كما اننا نهدف إلى جعل جدة بمستوى مكانة
دبي في مجال الذهب ومن اجل إنجاح المهرجان والإقبال عليه
رغم ارتفاع سعر الذهب قمنا بإيجاد تسع فعاليات من خلال المهرجان لدعم المهرجان والإقبال عليه ومن أهم هذه الفعاليات التي أحدثت هذا العام وجود عدد من المندوبين للمهرجان بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لاستقبال العائلات القادمين إلى جدة من مدن المملكة ومن خارجها وتوزيع قسائم سحب مجانية عليهم للفوز بجوائز المهرجان التي هي عبارة عن جنيهات ذهبية صك عليها شعار المهرجان سواء اشتروا أو لم يشتروا كما تم إنشاء المعرض السعودي الأول للذهب والمجوهرات الذي أقيم بمركز الحارثي للمعارض والمؤتمرات حيث احتوى المعرض على ٣٠ جناحاً
ضمت أكثر من ٨٠ ماركة ذهب ومجوهرات وساعات عالمية ومحلية ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى معالي الشيخ صالح التركي والشيخ جميل فارسي رئيس لجنة الذهب والأستاذ علي باطرفي رئيس المهرجان والذي كان لدعمهم وتشجيعهم الأثر الكبير في إقامة هذا المعرض مؤكداً أن مبيعات هذا العام من الذهب والمجوهرات ستكون بمستوى مبيعات العام الماضي رغم انخفاض الأسعار في العام الماضي وارتفاعها هذا العام حيث كان سعر العام
أقل بـ ٪٣٠ عما عليه الآن وذلك لاستقرار أسعار الذهب في هذه الأيام عما كان عليه في الأيام السابقة من تذبذب في الارتفاع والانخفاض متمنياً للمهرجان النجاح والتوفيق من خلال مهرجان جدة غير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *