دمشق – واس
نوه الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي بدعوة خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر العالمي للحوار وأكد أنها تدل على التقريب بين الناس وهي فكرة ضرورية ومهمة لأنها تحقق التعاون بين بني الانسان لأن الإنسانية عائلة واحدة والعلاقات التي ينبغي أن تسودها علاقات الحب والإخاء والمساواة والعدالة والتعاون .
وقال إن الاسلام يقف دائما موقف الحكمة والاعتدال وموقف معالجة الأمور بما يحقق استدامة التطورات الانسانية والاجتماعية والمدنية ويرفض كل ما يفرق بين الناس .
وأوضح الزحيلي في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن المسلمين دعاة أمن وسلام واطمئنان فهناك في القرآن الكريم مئتان وخمسون كلمة جذرها مستمد من جذر كلمة السلام . من جهة ثانية أكد مفتي الشام الاستاذ الدكتور عبد الفتاح البزم ان الاسلام هو دين الحوار وقال نبدأ بالرسالة التي أنزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة
والسلام وهي رسالة شاملة وعالمية يقول تعالى في كتابه العزيز (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) هذه العالمية في الرسالة تجعل منها رسالة مفتوحة الى جميع الخلق وأيضا من المسلمات أنها رسالة ختم الله بها الرسالات السماوية وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يبين هذا الشمول وهذه الخاتمية وأنه واحد من الرسل الذين سبقوه .
وقال البزم أريد أن أقف عند الايمان بالكتب والرسل هذا الشمول يجعل من المسلم يشعر بالشعور العالمي وبالشعور الشامل لذلك صدره مفتوح لكل الحوارات التي في جوهرها واحد.