متابعة – علي العكاسي
يدور في افق الاتجاه الجنوبي الرياضي تنظيم دورة صيفية ابهاوية يدخل في منظومتها مشاركة بعض الأندية من داخل الوطن وخارجه.
هذا التوجه القادم من لدن المسؤولين عن اقامة مثل هذه الدورة اظنها وبحق لن تعوض ما فعلته بطولة الصداقة الدولية الابهاوية والتي حلّقت في فضاء الابداع والامتاع على مدار ثماني دورات مضت ولا يمكن لهذه المسابقة ان تعيد توهج ذلك الزمن الجميل والذي احدث في جسد السياحة الداخلية \"حِراكا\" رياضياً وثقافياً ابداً لا ينسى. وحين يعتزم المنظمون لهذه الدورة الصيفية المنتظرة اقتحام تجربتها فإن عليهم ان يبدأوا من حيث انتهت بطولة الصداقة من
نجاحات وابداعات مشهودة وان يعملوا على تجاوز تكثيف برنامجهم السياحي بهكذا دورة وعليهم ان – فعلوا – كذلك ان يتجاوزا تنظيم
\"الحارات\" وفلسفتها فالقطاع الجماهيري هنا يحتاج الى دورة رفيعة المستوى والقيمة تستحق منهم الحضور والمتابعة وإلا فإن
عليهم ان يعيدوا ترتيب اوراقهم وتطلعاتهم حتى تنضج الفكرة ومن ثم تستحق التطبيق والعمل.