التعليم بين طرفي التشدد والاعتدال

• علي محمد الحسون

•• أول أمس كان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم صادقاً وهو يؤكد على اننا غفلنا عن متابعة ابناءنا فكان هناك من قام باختطافهم امام أعيننا بل وباطمئنانا لانهم يعلنون الاسلام الذي يتحركون بتعاليمه ولهذا تركناهم في ايديهم عجينة سهلة التشكيل لهم لنفجع في نهاية الامر بانهم حشوا افكارهم بما هو ليس من الدين الوسطي الصحيح حتى أصبح الواحد منهم يرى حلية قتل الانسان كانسان وهذا ما لا يدعو له الدين الاسلامي السمح اسلام الوسطية والاخاء.
لقد كان خالد الفيصل عندما أمسك بالاجابة التي كانت تشرح هذه النقطة مسترسلا في شرحها ومؤكداً ان الاسلام الذي تطبقه بلادنا هو الاسلام الوسطي الذي لا غلو فيه .. بل وزاد على ذلك ان الدولة حريصة على تعقب طرفي المعادلة هؤلاء المتشددون واولئك الذي يريدون الابتعاد عن القيم الدينية فهذا الأمر لا يمكن السكوت عليه.
وقال ان ديننا لا يرفض استخدام التحضر والتطوير في الانظمة والمناهج في الحياة اليومية فلابد ان نبني حضارتنا ومكتسباتنا العصرية ومستقبل وشخصية بلادنا على مبادئنا وقواعدنا الاسلامية.
هذا هو المنطق الذي يجب ان يؤخذ به في مسيرتنا التعليمية للحصول على نشيء سليم الفكر واضح النهج حيث لا ابتذال ولا توقف عن الانتاج الصحيح.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *