جيش (الداخلية)
مع أن (الداخلية) تُحبط يومياً إنْ لم يكن كل ساعة كثيراً من الدسائس المستهدفة مستقبلَ المواطنين لكن تُخفيها خلف سدٍ قويٍ متماسكٍ من الصمت والحزم لِئلّا تُقلق الناس. ولو كشفته ما هَنَأَ عيْشُهم من الوساوس.
لكن إعلانها أول أمس إحباط عمليتيْ تهريب مخدرات، بالتعاون مع البحرين، فاقت 22 مليون قرص بقيمة مليارٍ كان ضرورياً. فهو تنبيه للمواطنين لنزرٍ يسيرٍ مما يُحاك لهم، وتحذير صارخٌ لعصابات التهريب وأعوانها داخلياً وخارجياً، وقبل ذلك وبعده إشهار لدولة تقف وراء عملية ضخمة لا تقوى على مجازفاتها عصابات تبتغي المال بل دولة تستهدف تقويض شعبٍ ونظام. فمن هي الدولة لأن الوزارة لم تُسمّها.؟.
كانت البحرين معبراً فقط، دخلتها المخدرات شرقاً من البحر. بقي أن نحزر أنها دولة تبدأ بحرف الألف وتنتهي بالنون ويتوسطها الراء.
فمن يحزرها يعرف أن جيش (الداخلية) لها بالمرصاد.
الله يقوّيه من جيش.
Twitter:@mmshibani
التصنيف: