•• كان يتحدث بكثير من الألم والحيرة عندما وقف أمامي قائلاً أرجوك أن تجد لي – حلا – قلت على ماذا؟
قال : هناك تعليمات بأن كل عمارة مطلوب من صاحبها أن يوجد – حارساً – لها وهذا أمر معقول بل وضروري لكن المشكلة أنك لا تجد حارساً سعودياً يقوم بهذا العمل كحراسة – وما يتبعها من تنظيف وعدم ترك العمل وعلى هذا .. فلابد من ايجاد حارس من عمالة خارجية وأنا لا أحبذ أن استخدم من هذه العمالة السائبة أو التي ليست تحت كفالتي وعلى هذا تقدمت لمكتب الاستقدام للحصول على تأشيرة – حارس – وكانت المفاجأة أن قيل لي هذا الطلب ليس عن طريق المكتب ولكن عن طريق – الوزارة – الأمر الذي جعلني أتساءل لماذا هذا الأمر لابد من موافقة الوزارة عليه, قلت له إنه أمر في غاية “الدهشة” والاندهاش .. ولكنني استدركت أو أسترجعت لا فرق وقلت لعلك لم تقدم مصوغات الطلب والتي تؤكد امتلاكك لعمارتك قال: أبداً لقد ارفقت بهذا الطلب كل صور صكوك التملك لهذه العمارة. وهي صكوك مصدقة ومكتملة الصلاحية.
قلت إنني في حيرة من أمرك وأمر مكتب الاستقدام إنني أعرف ما يتمتع به معالي الوزير من تفهم لمثل هذه الأوضاع ولا يمكن أن يصمت عليها فهو الحريص على تقديم الخدمة اللائقة للمواطن، قال هذا ما حدث لي .. وأنا بدوري أضع الأمر أمام معالي المهندس عادل محمد فقيه لعله يتخذ قراراً يحل هذه المشكلة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *