نعم إنه باب الوداع لا باب البقيع

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

= 2 =
•• اعجبني وراقني اطلاقك اسم – باب الوداع – على باب البقيع في المسجد النبوي الشريف الذي اطلقته في محبرتك يوم الاربعاء الماضي.نعم انه باب الوداع فهو للمسلِّم او الزائر كأنه يودع وهو يخرج من المسجد بعد ان يكون دخل من باب السلام للسلام عليه صلوات الله وسلامه عليه مقابله هو باب الوداع الذي هو باب البقيع ايضا انه وداع للأموات اذا ما تمت الصلاة عليهم داخل المسجد النبوي.لقد توقفت طويلا امام وصفك لذلك الباب بباب الوداع وقد اعجبني ذلك جدا.
هذا جزء من رسالة قذف بها – الفاكس – دون ان يذكر مرسلها اسمه لكي أجيبه عن مبادرته وعلى ما جاء فيها من ديباجة لولا \”خجلي\” لذكرتها على أية حال ان ما قاله في بقية رسالته تلك لا أحد ينكر حدوثه من بعض الممارسات القاسية وبالذات في الجانب \”النسوي\” داخل الحرم حيث المراقبات اكثر شدة من المراقبين الرجال وهو الامر الذي يشعر الزائرات بأنهن غير مرغوب في حضورهن الى هذا المكان الطاهر حيث يقمن بعض المراقبات في مضايقة الزائرات بلا وجه حق أو حتى معقولية.
ان الامر يحتاج الى قليل من السلوك البسيط والتوجيه الحليم لا الشدة والقسوة فالمرشد أو المرشدة هم اولى الناس باتباع السلوك الهادئ الجاذب لا المنفر هدانا الله وإياهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *