[COLOR=blue]إبراهيم اّل إبراهيم[/COLOR]

الكل منا يعيش الزحمة اليومية والكل يتساءل: متى ستنتهي هذه الزحمة هذه المشكلة أصبحت يومية الكل يعيشها والكل يحس بها وخاصة الموظفين سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وأصبح التأخير مستمراً يومياً عن الدوام والخصم مباشرة لأن أكثر وزارات الدولة يطبق فيها نظام البصمة، فيُخصم هذا التأخير اليومي بسبب الزحمة من الراتب.الكل تكلم في هذا الموضوع سواء من الجمهور أو وسائل الإعلام والكل يبحث عن حل لتخفيف الزحمة لحين إنجاز مشاريع الطرق المنتشرة في أنحاء البلاد.
طرحت مقترحات كثيرة عبر وسائل الإعلام ولكن للأسف لم تأخذ بها الجهات المعنية لتخفيف العناء اليومي الذي يعيشه المواطن والمقيم بسبب الزحمة التي أصبحت هم كل شخص يريد أن يذهب إلى عمله في الفترة الصباحية وعند رجوعه من عمله إلى منزله في الفترة المسائية أو عند خروجه لقضاء بعض الحاجات الضرورية.الزحمة حقيقة لا تطاق، الزحمة أينما تذهب تراها أمامك سواء في العاصمة أو خارجها أو في الطرق الفرعية.عندما نذهب لبعض الدول المجاورة لا نرى الشاحنات الكبيرة ولا المعدات تستخدم الطرق أثناء الدوام إلا باصات المدارس فقط.دخول هذه الشاحنات وخروجها منها يكون في وقت معين، وأيضاً تم وضع قوانين لمن يُخالف هذا القانون بأن يدفع غرامة مالية مع حجز السيارة لفترة معينة. كل ذلك لهدف التخفيف من الازدحام وتنظيم دخول هذه الشاحنات والمعدات لوسط العاصمة ولكن المنظر الذي نراه يومياً الشاحنات والمعدات والباصات الكبيرة والصغيرة تراها صباحاً ومساءً وليلاً، في كل وقت، فلا يوجد هناك نظام ينظم دخول هذه الشاحنات إلى العاصمة أو خارجها، فأكثر هذه المعدات لأشخاص غير قطريين يعملون ليلاً ونهاراً لجمع المال.
نحن نناشد الجهات المعنية في الدولة بأن تكون هناك جهة معينة تنظم وتتابع هذه المشكلة اليومية التي يعيشها المواطن والمقيم وهي زحمة الطرق.ونقترح بعض الاقتراحات التي ربما تُساهم في تخفيف هذه الزحمة:
1- تنظيم عملية دخول الشاحنات والباصات والمعدات.
2- وضع غرامة مالية عند مخالفة القانون مع حجز السيارة لفترة معينة بوجود قانون ينظم هذه العملية.
3- نقل بعض الوزارات الخدمية من أماكن الزحمة وفتح فروع لها في أماكن متفرقة من الدولة.
4- دراسة بعض الشوارع التي تكثر فيها زحمة السيارات ومعرفة ما هي الأسباب التي أدت إلى هذه الزحمة ووضع بدائل لها وحلول أخرى.
5- دراسة ساعات الدوام وهل من الممكن التغيير فيها لبعض الوزارات الخدمية إلى فترتين لتخفيف الازدحام.
6- فتح الباب لاستقبال بعض الاقتراحات والأفكار من بعض الناس أصحاب الخبرات في هذا المجال.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *