الاتكالية في ما نقدمه من عمل

[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

الاتكالية التي نتمتع بها في حياتنا \”ولله الحمد\” الذي لا يحمد على مكروه سواه .. تجعل كثيرا من الاعمال او المظاهر الضرورية تعاني من النقص والاهمال.
فالموظف الذي يتعامل باتكالية في عمله ولا يعطيه ما هو مطلوب منه يساهم في تراجع الخدمة الوظيفية بدون ان يشعر .. بل انه من خلال عمله هذا قد يؤثر على النمو الاقتصادي وذلك عندما يؤخر عمله .. وعندما يعطل المراجع الذي يراجعه.
والمواطن سواء كان رجلا او امرأة في منزلها عندما لا تراعي حدود النظافة في منزلها او في الشارع وتتسبب في انتشار الامراض تساهم في خلخلة النمو الصحي وبالتالي هذا ينعكس على الخدمات الصحية لأنه ينبغي مضاعفة الجهد العلاجي وهذا يتخطى في معناه القدرة المرصودة للخطة العلاجية.
الطالب او الطالبة الذي لا يعطي دروسه اهمية كبرى ويتراجع في تحصيله .. يعني هذا تأثيرا رجعيا على العملية التعليمية المرصودة في خطة التنمية.
كل هذا وغيره من اعمال لا تعطي الجهد المطلوب من المواطن ايا كان موقع هذا المواطن في السلم الاجتماعي .. له انعكاس سيء على الخطة التنموية التي تنفذ في البلاد.
فهل ندرك عقابيل كل ذلك في حياتنا ونعمل على تلافي كل ذلك لنحمي وطننا من كل النواقص.