[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد بن صالح الجارالله[/COLOR][/ALIGN]

رغم ازدحام شوارع وطرق مدينة الرياض صباحًا ومساء إلا أنه يحدث ازدحام آخر يعطل الحركة المرورية في الصباح وأثناء خروج الموظفين من عملهم نهاية الدوام عند الإشارة الضوئية في شارع العليا العام عند نقطة التفتيش شمال وزارة الداخلية.
ويعود سيب ذلك إلى استحداث مطب اصطناعي عند نقطة التفتيش تلك يعطل الحركة المرورية في أربعة شوارع تتقاطع مع بعضها ووجود إشارة ضوئية يزيد من الازدحام وكذلك وجود مبنى كلية الصيدلة الأهلية وسيارات الطالبات، يسبب ذلك تأخر الموظفين عن عملهم وكذلك في وصولهم إلى منازلهم في نهاية الدوام الرسمي.وقد استحدث المطب الاصطناعي من أجل تغطية كيبل كهربائي يغذي مكيف صحراوي للجنود المناوبين في نقطة التفتيش بالكهرباء ، ويساهم في الازدحام وتعطيل الحركة المرورية أيضاً دخول موظفي وزارة الداخلية إلى مواقف سياراتهم في الوزارة فبعد اجتياز نقطة التفتيش السابق ذكرها توجد نقطة تفتيش أخرى خاصة بموظفي الوزارة وكذلك وجود الكلاب البوليسية التي تكشف على سيارات الموظفين في ممر صغير ضيق تحيط به الصبات الخرسانية، ويعاني الموظفون الداخلون إلى مواقف سياراتهم من طريق الملك فهد معاناة أخرى فهم يصلون إلى آخر الممر بين سور الوزارة الشمالي ومواقف السيارات.
وبعد تلك المعاناة يتم تفتيش الموظفين من خلال أجهزة الأشعة – على غرار مايوجد في المطارات – في مدخلي ديوان الوزارة من الجهتين الشرقية والغربية، وأصبح موظف وزارة الداخلية يمر من عدة نقاط تفتيش يقضي وقتًا غير يسير من أجل الوصول إلى مكتبه صباحًا وإلى منزله في نهاية الدوام.
يحدث هذا يوميًا ويتعرض الموظف إلى خطورة تلك الاشعاعات التي تنبعث من تلك الأجهزة وربما عرضته إلى أمراض سرطانية مستقبلًا
بالإضافة إلى ذلك يوجد صناديق نفايات عند بوابتي مواقف سيارات الموظفين 2 ، 3 تنبعث منها روائح كريهة مع نسمات الصباح الباكر وفي المساء. وبعد استعراض كل ماسبق كيف يؤدي الموظفون عملهم في بيئة غير مناسبة ولا تليق بهم ويطلب منهم الانضباط في العمل وتأديته على أكمل وجه فكيف يكون الازدحام وتعطيل حركة المرور ونقاط التفتيش والكلاب البوليسية وأجهزة الأشعة وصناديق النفايات بيئة صالحة للقيام بالعمل على الوجه المطلوب وفي ذات الوقت يقابلون المراجعين بالرغم من امكانية حل كل هذه المعاناة متى ما توفرت الرغبة في حلها وخلق جو مريح ومناسب للعمل.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *