[COLOR=darkblue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• قدر لي يوم الجمعة المنصرم ان ذهبت الى وسط جدة وهي عادة امارسها نهاية كل اسبوع تقريباً عندما فوجئت بعدد من \”مباسط\” تديرها سيدات من الجنسية الافريقية والمصرية, بكل اطمئنان ذلك كان في سوق – البدو – اما اذا ما ذهبت شرقاً فتصل الى باب مكة فهناك تشاهد ما هو اغرب من تلك العربات التي كانت عبارة عن دكان متحرك او متجر فاكهة يقدم كل انواع الفاكهة وكل الذين يقومون بهذا العمل هم شباب غير سعوديين بل هم في معظمهم من الجنسية العربية المجاورة لنا وبعضهم من شرق اسيا وتسأل وانت تشاهد هذه الصور ما هو مصير هؤلاء اذا ما انتهت فترة السماح في تصحيح أوضاعهم؟ فهل يبقون هكذا يسرحون ويبيعون في الشوارع والميادين؟ أم يكونون تحت مسؤولية \”كفيل\” كما نص القرار المنظم للعمالة وهل هذا الكفيل يدعهم يمارسون هذا العمل المتجول؟.
ان الاسئلة عديدة بل ومتزاحمة ان من يذهب الى وسط البلد يشاهد من المناظر ما يجعله يشعر بأنه في شرق اسيا او في احد شوارع بلد افريقي بما هو موجود من عمالة بكل تأكيد انها عمالة سائبة تشكل خطورة على كل الاصعدة .. ان كانت هذه الخطورة اجتماعياً او صحياً أو اقتصادياً.انها قضية لابد من علاجها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *