[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• تصاب بالحيرة وأنت تشاهد هذا الاصرار من بعض المسؤولين عند سؤالهم عن بعض القصور في إداراتهم قولهم إن كل شيء على ما يرام، وتقول لماذا يشكو الناس من بعض التعقيدات التي تصل أحياناً إلى حد التسويف فلا تجد إجابة صريحة.. وإلا بماذا نسمي هذه الحالة من شح المياه في معظم أحياء مدينة جدة حيث تنقطع المياه عنهم لعدة أيام تصل إلى خمسة عشر يوماً مما يضطرهم هذا الواقع للبحث عن \”وايت ماء\”، وهذا دونه خرط القداد حيث عليه أن ينتظر إلى ساعات طويلة من نهار أو ليل بل يطلب أن يذهب شخصياً إلى ذلك المصب الذي يوزع الوايتات حتى بالفعل أصيب هؤلاء الذين يعانون من شح المياه بحالة نفسية حقيقية، وليست مجازاً كما وصفهم ذات يوم ذلك المسؤول.
نعم بالفعل أن الحالة النفسية أصبحت هي ما يشكل حالة كل واحد عند دخوله كل صباح إلى حمامه بأن يفاجأه الصنبور أن لا يخرج منه ِإلا صفير الهواء وليس الماء.
فعلاً أنها حالة نفسية ونرجو أن لا تستمر لتكون حالة مزمنة!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *