[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

= 1 =
من المؤكد اننا اناس \”عاطفيون\” وهذه الميزة الرائعة فينا هي من السمات او المميزات القليلة التي لم تستطع \”عجلات\” الحضارة التي \”داهمت\” الكثير من مميزاتنا الجميلة \”فداستها\” تحت \”عجلاتها\” الضخمة.. فلم يبق الا القليل.. القليل.. لم تستطع ان تفقدنا \”عواطفنا\” نحو بعضنا البعض.. والتي تبرز في أوقات معينة ومحددة منها على سبيل المثال \”المرض\” فما ان تسمع او تعرف بان هناك مريضا ممن تعرف تسرع الى زيارته وهذا الواجب حث عليه الدين الحنيف بشدة وحبب اليه ورغب فيه.
اذن اين هي العاطفة التي ذكرتها طالما زيارة المريض فعل ديني؟
العاطفة اننا لا نعرف حتى الآن .. متى .. وكيف تكون الزيارة؟ ومعرفة الزمن وكيفية الزيارة من الاشياء المهمة او الاساسية .. فلابد ان يكون الزمن مناسبا للمريض.. كأن لا يكون وقت نومه وراحته.. او تلقيه للعلاج.. وغير ذلك من الامور التي يحتاج فيها المريض الى التفرد بذاته ولا يجب ان يشاركه فيها احد.
اما الكيفية فيجب ان تكون الزيارة محددة الوقت.. ولا تزعج المريض بالاحاديث الطويلة او نقل الاخبار \”المزعجة\” التي تسبب له ازعاجاً آخر.
\”غداً نكمل\”

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *